📩[60]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه:
▪️السبب الثاني : الجهل بحقيقة النعمة:
📌إنَّ من الناس من إذا رأى النعمة مبذولةً له ولغيره؛
لم يرَ أنه مُختصٌّ بها، ⇦فلا يشكر الله❗️
لأنه لا يرى أنه في نعمة ما دام غيره في هذه النعمة،
▪️فأعرَضَ كثيرٌ عن شكر نعم الله العظيمة في النفس من الجوارح والحواس، وعن نعم الله العظيمة في هذا الكون.
🔻خذ مثلًا نعمة البصر؛ فهي من نعم الله العظيمة التي يغفل عنها الناس،
❓ فمَن الذي يُدرك هذه النعمة ويرعى حقها ويقوم بشكرها؟!
⇦إنهم قليلون‼️
💡لو عمي إنسان فردَّ الله عليه بصره بسببٍ قدَّره الله؛
❓فهل ينظر إلى بصره في الحالة الثانية كغفلته في الحالة الأولى؟!
⇦ لا، لأنه أدرك قيمة هذه النعمة بعد فقدها.
🔻فهذا قد يشكر الله على نعمة البصر،
🔻ولكنه سرعان ما ينسى ذلك،
⚠️وهذا غاية الجهل إذ صار شكره موقوفًا على سلب النعمة ثم ردِّها مع أن الدائم أحقّ بالشكر من المنقطع.
"الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان"
((⇦يُتبَع... -إن شاء الله))
|