صحــــبة ســــورة النــحل
📚🍃موضوعات سورة النحل ::::
سورة النحل يمكن تقسيمها إلى أربعة مقاطع كبرى
📕المقطع الثاني (الآيات 40 -63)::
🌱تتحدث الآيات عن عظمة الله وقدرة الله عز وجل وعن نعم الله(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) النعمة سهلة على الله عز وجل إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون.
🌱وتذكر نعمة الوحي (بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) وسورة النحل يتكرر فيها نعمة الوحي ونعمة الذكر وهي أعظم النعم، نعمة القرآن أن الله عز وجل أنزل إلينا كلامه، هذه نعمة كبيرة وشرف عظيم جداً "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل ورجل آتاه الله القرآن".
📝●عظمة عقوباته:::
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ) (أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ)
📝●عظمة وجمال خلقه::
(أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ) منظر الظل وهو يسجد لله منظر عظيم جداً.
📝●الجرائم
وأمام هذه العظمة تفاجأ بجريمة الشرك (وَقَالَ اللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ).
📝●جحد نعمة البنات وجعلها لله ويجعلون لله البنات (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ) (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) لا يرضاها هو لنفسه ولكن ينسبها لله سبحانه وتعالى! نقارن هذا بمعاملة النبي صلى للأنثى ومعاملته لبناته وترغيبه لتربية البنات إذا رزق أحدهم بابنتين أو ثلاثة ومن أحسن إليهن وربّاهن خير تربية فإنه يكون مع النبي في الجنة.
‼ثم المآل الشديد مقابل تلك الجرائم المخزية (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) (تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
|