02-10-2017, 07:21 PM
|
#5
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ويذكرون في بعض القصص أنه كان يبكي ويتحسّر ويقول الناس يجالسون النبي صلى الله عليه وسلم ويستمعون إلى القرآن وأنا هنا بين المشركين وبين الأصنام فلذلك دفعته غيرته فهاجر ومات في الطريق لكنه بقي خالداً في صفحات التاريخ بصدق نيته. ولذلك أقول وأكرر أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا إخلاص النيّات كما ذكر السلف “ما عالج المؤمن شيئاً أشدّ من النيّة” لأن الإنسان يحبّ الدنيا ويحبّ حظّ النفس والشيطان يكمن في التفاصيل ويغريك بعَرَض الدنيا، فإذا وفِّق الإنسان إلى خلوص النية وتقبل الله سبحانه وتعالى منه عمله فقد وقع أجره على الله. ضمرة ابن جندب ليس قصة تاريخية نرويها وإنما هو نموذج لكل من يهاجر في سبيل الله مخلصاً صادقاً فإن الله قد بشّره وضمن له ضماناً لا شك فيه أنه قد وقع أجره على الله. أسأل الله أن يرزقنا جميعاً الإخلاص لوجهه سبحانه وتعالى وأن يكفينا شرور أنفسنا وأن يجعلنا من عباده المخلصين.
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|