عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2017, 05:26 PM   #12
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن

🗯🍃 *الفرع الرابع:: الإعجاز التشريعي3⃣:*


☄ثم يأتي نظام الحكم الذي يقوم في المجتمع المسلم، فهو كما أرادَه الله - تعالى -
وبيَّنَه في القرآن نظام يقوم على الشورى المُلزِمة، فلا استبداد برأيٍ ولا تعطيل لقُوَى
المجتمع الحيَّة في تنمية المجتمع وترقِيَته؛ قال - تعالى -: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)
[الشورى:38].

☄هي إذًا حكومة الشورى والمساواة،والعدل والحرية،وتحكيم الشريعة في الصغير
والكبير من أمور الدولة؛كما قال - تعالى-:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ
شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَل
َى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى
بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
[النساء:135].

☄وكما قال - تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ
النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)[النساء:58].


☄والتشريع الإسلامي جاء تشريعًا قائمًا على أصول صالحة عامَّة، فهو تشريع مَرِن
يصلح لحاجَة الجماعة البشرية في كلِّ عصر، وهو تشريع مُتوازِن مُتكامِل يجمع بين
حاجات الرُّوح ومَطالِب البدن.


☄ولقد جاء القرآن بأصول التشريعات المختلفة؛ من تشريعات اجتماعية واقتصادية،
وسياسية ودستورية ، ودولية وجنائية ، في أسلوب سهل بديع يُهَيِّئ الملكة العلمية
للاجتهاد والتطوير المُنضَبِط بالثوابت والقطعِيَّات ، وبما يَتلاءَم مع ظروف العصر و
حاجات كلِّ جماعة من الجماعات البشرية.

للكاتب : طاهر العتباني
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس