لا تهــجـــــــروا القــــــــرآن
📚🍃هكذا يكون التلقي
💭3⃣التَّأمّل والتدبر أثناء القراءة:
مع الوقوف على كلّ عبرة ومعنى، كما أنَّه يفضل أن تكون القراءة في خلوة هادئة، ولاسيَّما خلوات اللَّيل، حيث يشفّ القلب، وتنكشف أغطية النَّفس، والله تعالى يقول: ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]
📩إنَّ هذه القراءة على هذا النَّحو سبيلٌ لفتح أغلاق القلوب، وسطوع أنوار القرآن في آفاق النّفوس، وبهذا يحصل الانتِفاع الحقيقي بكتاب الله تعالى.
📌قال ابنُ مسعود - رضِي الله عنْه -: "لا تهذّوا القُرآن هذّ الشِّعر، ولا تنثروه نثر الدَّقل، وقِفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة".
💬ولننظُر إلى حال الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - الَّذي قرأ القرآن أوَّلاً بتروٍّ وتدبُّر، حتَّى إنَّه وهو في صلاته
*إذا مرَّ بآية عذاب تعوَّذ،
*وإذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح،
*وإذا مرَّ بسؤال سأل،
*وإذا مرَّ بآية فيها رحمة سأل الله من فضله.
✏️وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبكي من شدَّة تأثّره به وتأمّله لمعانيه، سواء من قراءتِه بنفسه أو سماعِه من غيره.
【❃لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه❃ ِ】
🔖"وعجلتُ إليك ربي لترضى"
ياالله لو نتعامل مع مواعيد الله بروحِ موسى
بلهفته، نترك الدنيا وأهلها ونهرع إليه بزحمةِ الشوق، بعظيمِ الإجلال
📢تذكيـر بقـراءة الــورد اليومـي من القـرآن.
【 الجزء الرابع 】
|