عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2017, 07:02 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

لماذا تقولون هذا الكلام عن الرسول؟ لماذا تقولون عن كذا ما تعرفون إنه حرام؟ قالوا والله ﴿إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ سبحان الله! هذا العذر عذر كل المستهزئين عبر التاريخ إلا قلّة، كل ما قيل لهم يعني بعضهم يكتب روايات أدبية فيسخر فيها من النبي صلى الله عليه وسلم ومن زواجه بتسع نساء ومن لحيته عليه الصلاة والسلام، من صحابته، من شعائر الدين، ومن النبي صلى الله عليه وسلم ويحمّل هذا الاستهزاء وهذه السخرية على شخوص الرواية يقول والله هذا فلان الذي في الرواية هو الذي قال الكلام هذا ليس أنا، أنا أنقل الكلام هذا على لسان فلان الذي في الرواية. مثلاً يأتي واحد يكتب قصيدة وهكذا يستهزئون ويحمّلونها بشكل أو آخر ويقولون والله نحن نريد أن نمارس الإبداع الأدبي، نمارس الحرية الأدبية وهكذا نفس عذر هؤلاء ﴿إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾. واعتذروا للنبي صلى الله عليه وسلم يعني هم استهزأوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واعتذروا، الله سبحانه وتعالى لم يقبل عذرهم مع أن صاحب الشأن موجود وهو النبي صلى الله عليه وسلم وهو النبي الذي يُستهزأ به موجود وبالرغم من ذلك الله قال ﴿لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾. فكيف بمن يستهزأ اليوم بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم يعتذر فيقال له خلاص يا ناس ما دام أنه اعتذر الإسلام دين العفو والإسلام دين الصفح! صدقت، نعم الإسلام دين العفو والإسلام دين الصفح لكن هذا الحق حق للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يملك أحد بعد وفاته أن يُسقطه ولذلك الحكم فيمن يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم هو القتل. هل المقصود الاستهزاء قصداً أو مجرد الاستهزاء؟ الاستهزاء مطلقاً ولذلك العلماء لا يفرّقون بين الهزل والجدّ وأنها كلها حكمها واحد فكيف إذا كان جدّاً؟! لذلك هؤلاء ما كانوا يتوقعون أنها تبلغ المسألة أن ينزل فيهم قرآن ولذلك قالوا ﴿إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ وتعلقوا بأن نسعي ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والأرض تضرب أقدامهم والدماء تجري وهم متعلقون خائفون والله والرسول صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون؟! هذه خط أحمر! ويجب على ولاة الأمر في البلاد الإسلامية أن يقفوا وقفة جادة أمام هذا وإذا لم يقفوا وقفة جادة أمام هؤلاء الذين يستهزئون بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يستغربون أن يخرج من بين المسلمين من يقتل هؤلاء ثم تقع الفتنة .ينبغي للمسلمين أن يكونوا مثل هذا الصحابي الذي خرج يفضح هؤلاء المنافقين لأنه بعد انقطاع الوحي لم يعد هناك وحي ينزل في فلان أو علّان من المستهزئين. لكن ينبغي على المسلم أن يكون غيوراً على عِرْض النبي صلى الله عليه وسلم وغيوراً على دين الله أن يُنتهك أن يسب الله ورسوله بين المسلمين ثم لا ينتصرون لله ولرسوله فلا خير فيهم. ثم حكم هؤلاء واضح في هذه الآيات ﴿قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ﴾.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس