راقـــــت لـــــى
📚🍃 *مِمّا يُعرف صاحب القرآن::*
👈🏻أنّ صَاحب القُرآن الذي يُكثر مِن تِلاوَة القُرآن
✸قَلَّ أَن يَعرف الخَـوْف، وَهذا مَعروف،
✸وَقَلَّ أَن يَعرف الكَـذب، فإنّ صَاحبه يُسَدّد فِي لسَانه،
✸وَيُسدّد فِي قَوله وَبيَانه، وَيَحفظهُ الله جلّ وَعلا فَلا يَزل لهُ لسَـان، ثُم إذَا تَكلم أوْ ذَكر أوْ أَمَر أَوْ نَهى جعَل الله المحبّة في قَوله؛
👈🏻 لأنّ هَذا اللسَان شَرّفهُ الله بِذكره، وَعَطرهُ الله عَز وَجل بِذكرهِ.
✸ومَا وَجدنَا أهْل القُرآن إلا وهُم أحسَن الناس مَنطقا،
وَأحسَنهم كَلاماوَأفصحهُم بَيانا؛ لأنّ القُرآن هذّبَ هَذا اللسَـان : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)
🔖فمَن قَال القَول السّديد أصلحَ الله أَعمَاله، وَوَالله لَن يكُون القَول سَديدا إلا بكتَاب الله جَلّ وَعلا،
🔖فمَن كَان يُكثر مِن تِلاوة القُرآن فَحظّهُ مِن هَذه الآيَة أعظَم الحَـظ، لأنّ الله يقُول: (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ).
الشّيخ محمّد مُحمّد المُختَار الشّنقيطي
|