عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2018, 12:16 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

شمائل will become famous soon enough

افتراضي النساء نعمة في الحلال ونقمة في الحرام !!

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النساء نعمة في الحلال ونقمة في الحرام !!

سماهُن النبي صلى الله عليه وسلم بالقوارير وأمر بالرفق بهن في قوله " رفقاً بالقوارير " لأنهن جبلن على رقّة القلب وجمال البدن ، فأشبهت إحداهن القارورة في رونقها إذا تعاملت معها في إطار الأدب مع الله ؛ فإذا خرجت عن إطار الأدب كسرتها بانتهاك حرمة قلبها أو بدنها ، فستجرح عزم قلبك ، فتُبتلى بعشقها في الحرام ، وربما نزف إيمانك حتى تهلك .

التعرض للفتنة بالنساء قد يعصف بدين الرجل وإن كان عابداً زاهداً ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتّقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" . وإن الشيطان إذا يئس من فتنة رجل بالشبهات والبدع ، فتح عليه فتنة الشهوات وسلّط عليه النساء ، فإن كان مراقباً لله تعالى نجا ، وإن فُتن بهن وغاب في سكرة عشقهن في الحرام هلك .

ومن أجل هذا قال يوسف عليه السلام معترفاً بضعف الرجل أمام المرأة إذا لم تنجه عناية الله المباشرة : "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" رغم أنه صدِّيق ، بل وهو نبي ورسول عليه السلام ؛ فما بالك بمن هو دون ذلك . قال الإمام ابن كثير رحمه الله – عند تفسيره لقول الله تعالى :"وخلق الإنسان ضعيفا" . قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن طاوس عن أبيه "وخلق الإنسان ضعيفا" أي في أمر النساء ؛ وقال وكيع يذهب عقله عندهن . قلت : لذلك أمرهُن الله تعالى الحجاب والعفاف ونهاهُن عن التبرُّج بالزينة وعن الخضوع بالقول لكيلا يطمع الذي في قلبه مرض ( كالعشق أو الهوى ) . فإن إ تّقت المرأة ربها أصبحت صدِّيقة ، وإذا بارزت ربها بالمعاصي ، هلكت وأهلكت غيرها ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "أطلعت في الجنة فإذا أكثرأهلها الفقراء ، واطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء" . ونرجو أن تكون نساء المسلمين من القليلات الناجيات ، حفظهن الله من الفتن ومن عذاب النار . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلو تأمّلت أحوال النساء في غير أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم لتجدهن على رأس أسباب الانحراف في وسائل نشر الرذيلة من قنوات ومواقع خادشة للحياء وناشرة للفاحشة ، باسم الإباحية تارة ، وباسم الحرية تارة وباسم فوضى الجمال تارة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

فعلى شباب المسلمين – أن يحذروا المغامرة في طريق الفتن عامة وفتن النساء خاصة ، ولو كان بزعم حب الإستطلاع فإن الله الذي خلقهم صرّح بأن الرجال ضعفاء أمام النساء ، فمن استطلع ، طاش عقله وانفك عزم قلبه أمامهن ووقع في المحظور ، وإن لم يكن قد نواه .

وعلى نساء المسلمين – أن يرين الله من أنفسهن ما يحب ويرضى بنية إعانة الرجال على إصلاح الأمة للقيام بما أمرها الله به من إقامة دينه وعد الإفساد في الأرض بعد إصلاحها ، بعيداً عن سحر الفتنة بهن وغيبوبة الانشغال بهن عن المقاصد العليا التي تصلح بها الدنيا والآخرة من تربية جيل رباني بالقراءن والسُنّة والأثر ..

وأضرب لكن نموذجاً في العفاف ..
يــتبــع

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

شمائل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس