الموضوع: صحبة سورة مريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2017, 05:49 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

صحـــبة ســـورة مريــم


📚🍃 *مقاصد السورة*

🌱نزلت هذه السورة للرد على اليهود -أخزاهم الله- فيما اقترفوه من القول الشنيع
في حق مريم وابنها عيسى عليهما السلام، فكان فيها بيان نزاهة آل عمران، وقداستهم
في الخير.

🌱وقد اشتملت السورة على ثلاثة مقاصد أسياسية، هي: إثبات وحدانيته سبحانه.
وتنـزيه سبحانه عن الولد. وإثبات البعث يوم القيامة.

📩 واشتملت -إضافة إلى هذه المقاصد الأساسية- المقاصد التالية:

●- عرض قصة زكريا عليه السلام، التي بينت قدرته سبحانه؛ حيث رزقه الولد في سنٍّ
ليس من المعتاد أن يولد فيها للإنسان؛ وذلك عندما يبلغ به السن مبلغاً كبيراً. وفي هذا
كرامة لزكريا عليه الصلاة والسلام علاوة على ما تقدم.

●- خطاب النبي يحيى عليهما السلام بأن يأخذ ما علمه سبحانه من الكتاب {بقوة} أي:
بجد وحرص واجتهاد، وهو في الوقت نفسه أمر لعموم المؤمنين بأن يأخذوا أمور
الدين والدنيا بجد وحرص واجتهاد.

●- عرض قصة مريم وعيسى عليهما السلام، فأكدت قدرته سبحانه على الخلق من غير
سبب، حيث خلق عيسى عليه السلام من غير أب، وأقدره على الكلام، وهو لا يزال في
المهد. وأثبتت طهارة مريم وعفافها، وفي هذا كرامة لمريم عليها السلام بخارق العادة في
حملها وقداسة ولدها. وجاء التعقيب على هذه القصة بالفصل في قضية عيسى عليه السلام
التي كثر فيها الجدل، واختلفت فيها أحزاب اليهود والنصارى.

●- عرضت السورة قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه، واعتزاله لملة الشرك، والمنِّ
عليه بالذرية الصالحة.

●- التنويه بجمع من الأنبياء والمرسلين ومن اهتدى بهديهم. وتوجيه اللوم لبعض خَلَفِهم ،
الذين لم يكونوا على سَنَنهم في الخير من أهل الكتاب والمشركين، وأتوا بفاحش من القول؛
إذ نسبوا لله ولداً، وأنكر المشركون منهم البعث، وأثبت النصارى ولداً لله تعالى.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس