*قـصـص القـــــرآن*
*(حكم وأسرار)*
📚🍃 *قصة آدم عليه السلام1⃣::*
■ هذه القصة لها من المقومات التي تجعل كل مسلم حق يتوقف عندها
بالتدبر والتأمل و أخذ العبرة والإتّباع وإلى غير ذلك , لكن في الحقيقة
يجب أن نقرأ القرآن بنظرة تدبرية أكثر مما نظن.
□ عندما نريد أن نبدأ قصة آدم عليه السلام لا نقول نبدأ من قوله تعالى
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ
يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَم
ُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30))ولكن هناك آيتان قبلها يوضح الله تعالى كُنه الحق في الخلق ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُم ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (288)) هذه الآيات تتكلم عن الخلق.
■عندما تسمع كلمة ( كيف) هي في اللغة للسؤال عن الحال لكن هل يسأل الله تعالى عن الحال ؟! لا يمكن لأنه هو سبحانه وتعالى أعلم فلا بد أن لها هنا وقع. الذي يسأل الله تعالى (استفهام للتعجب) كيف يحدث هذا؟ الكفر بالله يستحيل مع تدبر الخلق.
□كيف يكفر إنسان بالله تعالى وهو يرى بعيني رأسه الموت؟! لما تتدبر الآيات (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم) أمواتاً قبل الخلق.
■في الآية موتان وحياتان (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) غافر) : الموتة الأولى قبل خلق آدم ومعه الذريه (عالم الذرّ للذرية من ظهر آدم)وآدم ليس في عالم الذر لأنه خُلِق من تراب + ماء – طين – صلصال – حمأ مسنون – فخار – روح.
↩يتبع بإذن الله تعالى↪
|