*قـصـص القـــــرآن*
*(حكم وأسرار)*
📚🍃 *قصة بقرة بني إسرائيل 4⃣::*
*تابع باقي تفاصيل القصة*
💭نعود إلى ((عقدة البقرة)) والتي تبدأ من قوله تعالى:
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً ﴾ [البقرة: 67]،
🍃 و هذه كلمة أبي جهل ، وكلمة الخونة العملاء أمام الدعاةوالعلماء،تتكرر هذه الكلمة في كل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها: ﴿ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً ﴾ [البقرة: 67]
💭 أتضحك علينا ؟ أتُضَلِّلنا ؟ نسألك عن القتيل فتقول : اذبحوا بقرة!!﴿ قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [البقرة: 67].
🍃 قال العلماء : مَنْ سخر من الوحي فقد جهل ، ومن عبث في التعليم فقد جهل،ومن أتى بالهزل في موطن الجد فقد جهل،ونبي الله موسى عليه السلام، مبرَّأ مِنْ هذا كلّه.
💭 قال بنوا إسرائيل: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ ﴾ألا يعلمون ما هي؟ أم هو الجدال بالباطل والغي والضلال!!
🍃 ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ﴾ أي: ليست بالكبيرة المسنة ولا بالبكر الصغيرة، وإنما هي بين البكر والهرمة، ﴿ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ ﴾ ، على وجه المسارعة والفور.
💭 ولكنهم أتوا بتعنتٍ آخر فقالوا:﴿ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا﴾ [البقرة: 69]، وهذا من التشدد والتنطع؛ لأن الله عز وجل لم يحدد لوناً معيناً،ولم يلزمهم بالبحث عن ذلك، ولكن العقول الخربة،والقلوب الميتة هي التي تشتغل بما لم تؤمر به،وتعرض عما أمرت به
|