صحـــبة ســـورة الكهــف 1 🍃
*التعريف العام بسورة الكهف::*
💭سميت هذه السورةُ الكريمةُ بسورة الكهف ، وسورة أصحاب الكهف : نسبة إلى الكهف الذي أوى إليه الفتيةُ ، فكان فيه نجاتُهم وعصمتُهم ، وقد اشتملت السورة الكريمة على العواصم من الفتن ، فهي عصمةٌ ونجاةٌ من الفتن عموما ، ومن أعظم الفتن التي تتربصُ بالإنسانية ، وقد حذّر منها نبيُّنا r أشدَّ التحذيرِ ، فتنةِ المسيح الدجال ، فكان من خواصِّ هذه السورة الكريمة ، أنها عصمةٌ من فتنته ونجاةٌ من شرِّه ، وفي تسميتها بسورة " أصحاب الكهف " : تنويهٌ على شرفهم وتخليدٌ لذكرهم ، وتكريمٌ لهم ، وتقديرٌ لثباتهم وتضحيتهم ، فضلا عما تحويه قصتُهم من نموذجٍ عمليٍّ فريدٍ ومثالٍ تطبيقيٍّ رشيدٍ ، لمن سلك طريقَ النجاة من الفتن" .
🌴 " القصص هو العنصر الغالب في هذه السورة.
●ففي أولها تجيء قصة أصحاب الكهف، وبعدها قصة الجنتين ، ثم إشارة إلى قصة آدم وإبليس.
●وفي وسطها تجيء قصة موسى مع العبد الصالح.
●وفي نهايتها قصة ذي القرنين.
🌴ويستغرق هذا القصص معظم آيات السورة، فهو وارد في إحدى وسبعين آية من عشر ومائة آية ؛ ومعظم ما تبقى من آيات السورة هو تعليق أو تعقيب على القصص فيها .
💭وإلى جوار القصص بعض مشاهد القيامة ، وبعض مشاهد الحياة التي تصور فكرة أو معنى، على طريقة القرآن في التعبير بالتصوير.
🌴أما المحور الموضوعي للسورة الذي ترتبط به موضوعاتها، ويدور حوله سياقها، فهو تصحيح العقيدة وتصحيح منهج النظر والفكر. وتصحيح القيم بميزان هذه العقيدة.