روائــــع البيـــان القـــرآني
📚🍃 *الفرق بين الاسمين ( #الأحد ) ( #الواحد )*
🔖← أما أسمه تبارك [ الأحد ]
فقد ورد في موضع واحد من القرآن الكريم في سورة الإخلاص ، وهي السورة العظيمة
التي ورد في السنة عن النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن ، لكونها أخلصت لبيان أسماء
الرب الحسنى ، وصفاته العظيمة العليا .
🔖← وأما أسمه [ الواحد ]
فقد تكرر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .
❒ وهما أسمان دَالَّان على احادية الله ووحدانيته
أي : أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد والجلال ، المتوحد بنعوت العظمة
والكبرياء والجمال
◉ فهو واحد في ذاته لا شبيه له
◉ وواحد في صفاته ﻻ مثيل له
◉ وواحد في أفعاله ﻻ شريك له وﻻ ظهير
◉ وواحد في ألوهيته فليس له ند في المحبه والتعظيم ، والذل والخضوع
🔖وقد كان تكرر وورد أسم الله [ الواحد ] في القرآن الكريم في مقامات متعددة ،
في سياق تقرير التوحيد ، وإبطال الشرك والتنديد
❒ فقال سبحانه : في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له
◉ ﴿ وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيم ﴾ُ
❒ وقال تعالى : في إبطال عقائد المشركين
◉ ﴿ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾
◉ وقال تعالى : ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾
🔖 فالواجب على العباد توحيده ، عقداً ، وقولاً ، وعملاً ، بأن يعترفوا بكماله المطلق ،
وتفرده بالوحدانية ، وأن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له .
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
|