صحـــبة ســـورة مريــم
📚🍃 *وقفات مع سورة مريم5⃣ ::*
🗯 *قال تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً)*
🔖قال السعدي : اختلف في معنى الورود، فقيل: ورودها ، حضورها للخلائق كلهم، حتى يحصل الإنزعاج من كل أحد، ثم بعد، ينجي الله المتقين.
●وقيل: ورودها، دخولها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما.
●وقيل: الورود،هو المرور على الصراط، الذي هو على متن جهنم،فيمر الناس على قدر أعمالهم،
○فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح، وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب،
○ومنهم من يسعى،
○ومنهم من يمشي مشيا،
○ومنهم من يزحف زحفا،
○ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه . •
🗯 *قال تعالى :*
*{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}*
🔖 هذا من نعمه على عباده ، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، أن وعدهم أنه يجعل لهم ودا، أي : محبة وودادا في قلوب أوليائه ، وأهل السماء والأرض ، وإذا كان لهم في القلوب ود تيسر لهم كثير من أمورهم
وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل،
🔖ولهذا ورد في الحديث الصحيح: " إن الله إذا أحب عبدا، نادى جبريل: إني أحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله
يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " وإنما جعل الله لهم ودا، لأنهم ودوه، فوددهم إلى أوليائه وأحبابه .
|