الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة.cc
💎القسم2: الحمل الجنين الولادة
◽️رابعا:ما من كل الماء يكون الولد
❖45-في حديثٍ صحيحٍ أنَّ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"ما مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ،وَإِذَا
أَرَادَ اللهُ خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ"
❖46ويقولُ العلمُ الآن:يزيدُ عددُ
النطافِ المنويةِ في اللقاءِ الزوجيِّ
على ثلاثمئةِ مليونٍ،وكل نطفةٍ لها
رأسٌ،ولها عُنُقٌ، ولها ذَيْلٌ، وتَسْبَحُ
في سائلٍ يغذِّيها،ويسهِّلُ حركتَها،
❖47ويتَّجِهُ هذا العددُ الكبيرُ -
ثلاثمئة مليون -على البيضةِ كي
تُلقَّحَ بحيوانٍ واحدٍ من ثلاثمئةِ
مليونِ نطفة،
❖48-لأنه "مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُون
الْوَلَدُ"،فكيف عرفَ النبِيُّ صلى الله
عليه وسلم ذلك❓
❖49- مِن أيِّ مَخبَرٍ استقى
معلوماتِه❓مِن أيِّ بحثٍ علميٍّ
أَخَذَ هذه الحقيقة،وكيف توصَّلَ
إليها❓
❖50- تصلُ إلى البيضةِ هذه
النطافُ، ويتمُّ الاختيارُ من هذه
الثلاثمئةِ مليون ثلاثمئة نطفةٍ،
فتختارُ البيضةُ نطفةً واحدةً.
كيف تدخلُ هذا النطفةُ البيضةَ؟
❖51-شيءٌ معجِزٌ! إذا اصطدمَت
هذه النطفةُ بجدارِ البيضةِ تمزَّقَ
الغشاءُ،
❖52-فخرجتْ مادةٌ نبيلةٌ مركزةٌ
في رأسِ النطفة،مغطاةٌ بغشاءٍ،من
نوعِ قرنيةِ العينِ،تتغذَّى بالحلولِ،
فأذابتْ جدارَ البيضةَِ، فدخلتْ،
وأُغْلِقَ البابُ.
❖53-هذه البيضةُ هي خليةٌ،
وهذه النطفة هي خليةٌ فيها نواةٌ،
وفيهامادةٌ، وفيها غشاءٌ،
❖54وعلى نواةِ النطفة ونواةِ
البيضةِ معلوماتٌ سمّاها العلماءُ
المُوَرِّثاتِ،أوالجينات،يزيدُ عددُها
على بضعة ملايين معلومةٍ في
النطفةِ الواحدةِ،
❖55وفي البيضة كذلك، وهذا
الرقْمُ عجيبٌ،بل إنّ هذه المعلوماتِ
مبرمجةٌ،وتُفَعَّلُ في وقتٍ محدَّدٍ.
فكل معلومةٍ تتحرّكُ في وقتٍ معينٍ،
❖56-ففي وقتٍ يخشنُ صوتُ
الشابِّ،فتتحرك هذه المعلومةُ،
في وقتٍ ينبتُ شعرُ لحيتِه
فتتحرَّك أيضاً، وكذا في وقتِ
نمُوِّ صدرِ الفتاةِ.
❖57ثمَّةَ بضعةُ ملايين معلومةٍ
مكتوبةٍ على نواةِ النطفةِ، وعلى
نواةِ البيضةِ،
❖58وبعدَ تلقيحِ البيضةِ بالنطفةِ
ينقسمُ هذا الهيكلُ،أو هذه البيضةُ
الملقَّحةُ
❖59-تنقسمُ البيضةُ الملقَّحةُ إلى
مئةِ قسمٍ، وهي في طريقِها على
الرحمِ، ثم تصلُ إليه،
❖60-وهناك عِلمٌ خاصٌّ هو علمُ
الأَجِنَّةِ،لا تكفي الأيامُ،ولا الأسابيعُ،
ولا الشهورُ في دراسةِ تفصيلاتِه،
❖61-قال سبحانه: {إِنَّا خَلَقْنَا
الإنسان مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ
فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيرا}
[الإنسان: ٢] .
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها
|