عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2017, 05:06 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الأعراف تقول لك لا يكفي أن تكون صالحاً وإنما يجب أن تكون مؤمناً مصلحاً لك إيجابية، لك وجود وبذل لهذا الدين ولهذا تأتي الآية في السورة (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾) التمسك بالكتاب وإقامة الصلاة هذا صلاح، تمسك بطاعة الله عز وجل وتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى (يمسّكون) وليس يمسكون وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى يعني شديد التمسك بكتاب الله، وقيل يمسّكون غيرهم. وأقاموا الصلاة ليس فقط أداء الصلاة وإنما يقيمونها (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) لا يكفي أن تكون صالحاً وإنما يجب أن تكون مصلحاً ولهذا ذكرت السورة قصة شعيب عليه السلام (إِنْ أُرِيدُ إِلَّاالْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ (8) هود) يريد أن يصلح ويغير، اختار طريقه ومشى فيه وبذل فيه ولم يقف في الوسط. للأسف أناس كثيرون لا يدركون خطورة أهل الأعراف. أذكر موقفاً في الجامعة كان أحد الأساتذة لا يحب الطلبة المتدينين المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم فاستهزأ يوماً وقال أنا أرضى أن أكون من أهل الأعراف. فاستغربت جداً، هل يعي هذا معنى أهل الأعراف؟! هل يعرف قدر يوم القيامة (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) المعارج) من يستطيع أن يقف في الوسط خمسين ألف سنة، أو ألف سنة أو سنة؟! وهو يسمع أن فلاناً بن فلان سيسعد سعادة لن يشقى بعدها أبداً ويسمع أن فلاناً بن فلان شقي شقاء لن يسعد بعده أبداً، وهو ينتظر أن يسمع اسمه، عذاب الانتار وعذاب عدم معرفة المصير هل سيكون في الجنة أم سيكون في النار والعياذ بالله! (لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ) وقوفه يوم القيامة في الوسط على الأعراف لأنه في الدنيا كان في الوسط أيضاً، كان بين بين (مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ (143) النساء) صفة من صفات المنافقين، يعرف أهل الحق الذين كانوا يدعونه إلى الهدى (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا (71) الأنعام) لكنه لم يختر أن يكون معهم ويعرف أيضاً أهل الباطل لكنه لم يختر لنفسه فسيتعذب عذاب الانتظار والتربص مع من سيكون؟!!!
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس