أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن
🗯🍃 *الفرع الثاني2⃣: الإعجاز في الإخبار بالْمُغيَّبات:*
🍃من وجوه إعجاز القرآن إعجازُه في الإخبار بالْمُغَيَّبات، هذه الْمُغَيَّبات قد تَتَعلَّق
بالماضي السَّحِيق الْمُوغِل في القِدَم ممَّا لم يشهَدْه رسول الله- صلى الله عليه وسلم
الذي خاطَبَه ربُّه - سبحانه - فقال: (ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِم
ْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) [آل عمران:44]،
وذلك تعقيبًا على قصة امرأة عمران، وتمهيدًا للحديث عن مريم - عليها السلام -.
●ومنها ما يتعلَّق بالحاضر الواقع في زمن نزول القرآن عن أمور مُتَعَلِّقة بغُيُوبٍ لِمَن هم
في عصْر الرسالة.
●ومنها ما يَتَعلَّق بغُيُوبٍ مستقبلِيَّة لم تكن وقعت في عهده - صلى الله عليه وسلم -
وممَّا يكون في يوم القيامة.
*❪أ❫من الغيوب التي وقعت في الماضي:*
*في سورة البقرة أخبر الحق - جل وعلا - عن مُغَيَّبات وقعَتْ لبني إسرائيل، وما
حدث لموسى - عليه السلام – معهم، مثل قصَّة البقرة وقصة اتِّخاذهم العجل، و
كذلك قصَّة بناء الكعبة على يد إبراهيم وإسماعيل.
*وفي سورة البقرة كذلك قصَّة طالوت وجالوت، وانتِصار بني إسرائيل على أعدائهم
وقيام مملكة داود - عليه السلام -.
*وفي سورة آل عمران قصَّة امرأة عمران، وقصَّة مريم وولدها عيسى ابن مريم
- عليهما السلام - ونبوَّته ورسالته.
*وفي سورة الأعراف: قصَّة عاد وثمود وقصة خلق آدم - عليه السلام - وقصَّة ما
وقع لآدم من إبليس - لعَنَه الله -، وإخراج آدم من الجنَّة بوسوسته، وقصَّة تمكين
الله - تعالى - لموسى - عليه السلام -، وبني إسرائيل.
للكاتب : طاهر العتباني
|