أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن
*الفرع الأول1⃣: الإعجاز اللغوي والبلاغي:*
المُعجِزة: هي أمر خارِق للعادَة، مَقرُون بالتحدِّي، سالم من المعارضة.
📖 *والإعجاز اللغوي*:
هو أحد وجوه الإعجاز الذي هو إعجاز شامل لكلِّ ما في كلمة "إعجاز" من معنى،
فهو مُعجِز في ألفاظه وأسلوبه،وهو مُعجِز في بيانه ونظمه،يجد القارئ فيه صورة
حَيَّةً للكون والحياة والإنسان، وحيثما قَلَّب الإنسان نظَرَه في القرآن وجد أسرارًا
من الإعجاز اللغوي:
☄ *أولاً:* في نظامه الصوتي البَدِيع بجرْس حروفه حين يسمع حركاتها
وسكناتها، ومدها وغننها، وفواصلها ومقاطعها.
☄ *ثانيًا:* في ألفاظه التي تَفِي بحقِّ كلِّ معنًى في موضعه، لا ينبو فيه
لفظ فيُقال: إنه زائد، ولا موضع يُقال: إنه يحتاج إلى لفظ ناقص.
☄ *ثالثًا:* في ضروب الخِطاب التي يَتقارَب فيها أصناف الناس في الفهْم
بما تُطِيقه عقولهم، فيراها كلُّ واحدٍ مقدرة على قدر عقله ووفق حاجته.
☄ *رابعًا:* في إقناع العقل وإقناع العاطفة بما يَفِي بحاجات النفس البشرية؛
تفكيرًا ووُجدانًا، في تكافُؤٍ واتِّزان، فلا تطغى قوَّة التفكير على قوَّة الوجدان،
ولا قوَّة الوجدان على قوَّة التفكير.
للكاتب : طاهر العتباني
|