*نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور*
💭🍃 *خاتمة الفاتحة مع فاتحة البقرة:*
🌱تنتهي سورة الفاتحة بذكر المنعَم عليهم، والمغضوب عليهم، والضالين:
(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)) والبقرة
تبدأ بذكر هؤلاء أجمعين، تبدأ بذكر المتقين (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى
لِّلْمُتَّقِينَ (2))، وهؤلاء منعَم عليهم،
🌱ثم تقول (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
(6)) فتجمع الكافرين من المغضوب عليهم والضالين، وتذكر المنافقين (وَمِن
َ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8)) فاتفقت خاتمة
سورة الفاتحة مع افتتاح سورة البقرة.
💫ذكر في خواتيم الفاتحة أصناف الخلق المكلفين: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ
عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)) وذكرهم في بداية البقرة.
🗯المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه، والضالون الذين لم
يعلموا الحق وإنما ضلوا الطريق، ويضرب لهم مثلاً اليهود والنصارى،
والمغضوب عليهم، ومنهم اليهود والنصارى،
●وفواتح البقرة تحدثت عن هذه الأصناف المتقين والكفار والمنافقين،
وجمعت المغضوب عليهم والضالين.
|