【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】
*✿الوقفـات التدبـرية للوجه الحادي والثلاثين(٣١)✿*
💭🍃(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ
وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّاد
ِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ )[2:197]
*( كيف يكون حج المؤمن مبروراً ؟)*
قال الحسن: الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا، راغباً في
الآخرة . القرطبي
*(من أسباب قوة العقل تقوى الله سبحانه, وضح ذلك من الآية؟)*
وخص- جل ذكره- بالخطاب بذلك أولي الألباب؛ لأنهم هم أهل التمييز بين
الحق والباطل،وأهل الفكر الصحيح والمعرفة بحقائق الأشياء؛التي بالعقول
تدرك،وبالألباب تفهم، ولم يجعل لغيرهم من أهل الجهل في الخطاب بذلك
حظا. تفسير الطبري
*(بين عناية القرآن الكريم بالكلمة الطيبة، والبعد عن الكلام السيء ؟)*
تحريض وحث على حسن الكلام مكان الفحش، وعلى البر والتقوى في
الأخلاق مكان الفسوق والجدال . القرطبي
💭🍃(فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا
فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ)
[2:200]
*(لماذا قرن- سبحانه- الذكر بالدعاء، وبدأ بالذكر؟)*
وقرن- سبحانه- الذكر بالدعاء؛ للإشارة إلى أن المعتبر من الذكر ما يكون
عن قلب حاضر، وتوجه باطن؛ كما هو حال الداعي حين طلب حاجة لا
مجرد التفوه والنطق به، ... وبدأ- سبحانه وتعالى- بالذكر؛ لكونه مفتاحا
للإجابة، ثم بين- جل شأنه- أنهم ينقسمون في سؤال الله- تعالى- إلى
من يغلب عليه حب الدنيا؛ فلا يدعو إلا بها، ومن يدعو بصلاح حاله في
الدنيا والآخرة. روح المعاني
💭🍃(أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب)ِ [2:202]
*(كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم ؟)*
قيل لعلي رضي الله عنه: كيف يحاسب الله الناس على كثرتهم؟ قال:
كما يرزقهم على كثرتهم. التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي،،
|