القـــــــرآن غيـــــرني
آيات غيرت مسارات
قلوب تأثرت بكلمات
وحياة انتشعت بتدبر لكلام رب البريات
📝هكذا هي الحياة،،،تعوج كثيرا،،،ولكننا،،،نحتاج لدليل يرشدنا
لإشارات تحذرنا❗️لبشارات ترغبنا ❗️فبذلك يستقيم طريقنا
👈🏻هو (القــرآن)
ذلك الكنز الذي بين أيادينا
البعض يجعله من خلفه فيتيه
والبعض يجعله أمامه،فيهديه
هذه الآية: {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} غيرت حياتي .. فأصبحت عباداتي و شؤون حياتي اليومية مع زوجي وأبنائي ومع الصغير والكبير بل والقريب والبعيد على أساس تعظيم شأن كل طاعة ومعروف وإحسان وبر مهما صغر ولم يؤبه به، وكذا تعظيم المعصية أو الإثم والسيئة وأذى مهما قلل أو احتقر شأنها الآخرين، فصرت أنصح وآمر وأنكر بها.
كنت ممن أقوم ببعض المعاصي طاعة لزوجي مع أنها محرمة تجنبا لغضبه، حتى قرأت ذات مره الآية: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، فارتجف قلبي وارتعدت فرائصي وبكيت خوفا، وعاهدت الله ألا أعصيه ولو غضب زوجي.
تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} فقد كنت مقصرة، وأظن أن الالتزام صعب، فتدبرت هذه الآية، فأثرت فيّ كثيرا، وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء! وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني، ووفقني للالتزام بالشرع كله بإذنه تعالى.