⛔ المناهي اللفظية ⛔
🔻للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🔻
▫الحلقة 20▫
📝 وسئل حفظه الله : ما حكم قول (رب البيت) ؟ (رب المنزل) ؟
⏪ فأجاب: قولهم رب البيت ونحوه ينقسم أقساماً أربعة :
🔺القسم 1⃣
أن يكون الإضافة إلى ضمير المخاطب في معنى لا يليق بالله عز وجل مثل أن يقول (أطعم ربك) فهذا منهي عنه لوجهين✌
🔸الوجه الأول : من جهة الصيغة لأنه يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب ، لأن الرب من أسمائه – سبحانه- ، وهو سبحانه يطعم ولا يطعم .
🔸الوجه الثاني: من جهة أنك تشعر العبد أو الأمة بالذل لأنه إذا كان السيد ربا كان العبد مربوباً والأمة مربوبه.
☝وأما إذا كان في معنى يليق بالله – تعالى – مثل أطلع ربك كان النهي عنه من أجل الوجه الثاني .
🔺القسم 2⃣
أن تكون الإضافة إلى ضمير الغائب مثل ربه ، وربها ، فإن كان في معنى لا يليق بالله كان من الأدب اجتنابه ، مثل أطعم العبد ربه أو أطعمت الأمة ربها ؛ لئلا يتبادر منه إلى الذهن معنى لا يليق بالله .
☝وإن كان في معنى يليق بالله مثل أطاع العبد ربه وأطاعت الأمة ربها فلا بأس بذلك لانتفاء المحذور .
📜ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ، في حديث اللقطة في ضالة الإبل وهو حديث متفق عليه " حتى يجدها ربها " وقال بعض أهل العلم أن حديث اللقطة في بهيمة لا تتعبد ولا تتذلل كالإنسان ، والصحيح عدم الفارق لأن البهيمة تعبد الله عبادة خاصة بها . قال – تعالى – ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب.. وقال في العباد (وكثير من الناس) ليس جميعهـم ( وكثير حق عليه العذاب)
🔺القسم 3⃣
أن تكون الإضافة على ضمير المتكلم فقد يقول قائل بالجواز لقوله تعالى حكاية عن يوسف:(إنه ربي أحسن مثواي) أي سيدي، وإن المحظور هو الذي يقتضي الإذلال وهذا منتف لأن هذا من العبد لسيده .
🔺القسم 4⃣
أن يضاف إلى الاسم الظاهر فيقال : هذا رب الغلام فظاهر الحديث الجواز وهو كذلك ما لم يوجد محظور فيمنع كما لو ظن السامع أن السيد رب حقيقي خالق لمملوكه .
📚المصدر موقع الشيخ رحمه الله
🔁 يتبع ....فانتظرونا
🌱جزى الله خيرا من قرأها وعمل بها وساعدنا على نشرها...📲
🍃🍃🍃
|