دورة / شرح الأصول الثلاثة - #الدرس_السادس
38-عرف ما يلي؟ 1-الرشد 2- الطاعة 3- الحنيفية؟
ج:1-الرشد : الاستقامة عن طريق الحق.
2- الطاعة: موافقة المراد فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور .
3- الحنيفية: هي الملة المائلة عن الشرك ، المبنية على الإخلاص لله عز وجل .
39-من هو خليل الرحمن مع الدليل؟ وما معنى الخلة؟
ج:هو نبي الله إبراهيم عليه السلام دليل ذلك قوله تعالى: ﴿ واتخذ إبراهيم خليلا﴾ {سورة النساء، الآية: 125}
والخلة: هي أعلى مراتب المحبة.
40-عرف العبادة بالمفهوم العام؟ والمفهوم الخاص؟
ج:العبادة بمفهومها العام هي: "التذلل لله محبة وتعظيماً بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه".
أما المفهوم الخاص للعبادة-يعين تفصيلها- فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "العبادة أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة كالخوف ، والخشية ، والتوكل والصلاة والزكاة ، والصيام وغير ذلك من شرائع الإسلام.
41-العبادة نوعان اذكرهما مع تعريف كل نوع؟
ج:العبادة نوعان:
الأول:عبادة كونية: وهي الخضوع لأمر الله تعالى الكوني, وهذه شاملة لجميع الخلق لا يخرج عنها أحد لقوله تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ {سورة مريم، الآية: 93} فهي شاملة للمؤمن والكافر، و البر والفاجر .
والثاني : عبادة شرعية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الشرعي وهذه خاصة بمن أطاع الله تعالى واتبع ما جاءت به الرسل مثل قوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ {سورة الفرقان، الآية: 63}.
42-عرف التوحيد لغة وشرعاً؟
ج:التوحيد لغة: هو جعل الشيء واحداً.
شرعا:هو إفراد الله تعالى بما يختص به.
43-اذكر أقسام التوحيد مع تعريف كل قسم؟
ج:ثلاثة أقسام وهي:
الأول: توحيد الربوبية وهو: إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك والتدبير. قال الله عز وجل: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ {سورة الزمر، الآية: 62} وقال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ {سورة الملك، الآية: 1} وقال تعالى : ﴿ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾ {سورة الأعراف، الآية: 54}.
الثاني: توحيد الألوهية وهو: "إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه".
الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو: "إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبته ، ونفي ما نفاه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف، ولا تمثيل".
|