عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2017, 08:39 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـذاريـــــات




📚🍃 *هدايات المقطع الثاني الآيات( 15-19)*

*موضوع المقطع: عاقبة المتقين وصفاتهم*

🌱(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٥﴾ آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ
مُحْسِنِينَ﴿١٦﴾كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴿١٨﴾
وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾)

🌱تبين آيات المقطع الثاني عاقبة المتقين بأن لهم جنات وعيون ولم تفصل الآيات
في وصف هذه الجنات كما ورد في سور أخرى وذلك أن سياق السورة ليس في تفصيل
الجزاء والعاقبة وإنما في بيان نموذج من الخلق الذين تلقوا ما جاءهم من ربهم الخالق
العظيم الذي بيده كل شيء وهو يصرّف الخلق كما يشاء،الخالق الإله الذي خلق الرياح
وأجرى السحاب وسيّر الفلك وقسّم الأرزاق وأحكم بناء السماء.

🌱هؤلاء المتقون آمنوا بهذا الخالق بعدما رأوا من دلائل عظمته وقدرته فيما حولهم و
في أنفسهم فكان أثر ذلك في سلوكهم وأخلاقهم وعباداتهم يقينًا خالصًا بالله تعالى
وإيمانًا مطلقًا به سبحانه وتعالى واستحضارًا.

🌱فإن تساءلت أيها الإنسان ما هي الأعمال التي عملها هؤلاء المتقون ليستحقوا هذا
الجزاء وهذا التكريم من الله العلي القدير جاءتك صفاتهم واحدة تلو الأخرى تبين
استحقاقهم لهذا الجزاء العظيم وهذا التكريم الإلهي.

👈🏻وهذه صفات ليست مستحيلة وإنما هي يسيرة لمن يسّرها الله تعالى له ولمن تضرع
إلى ربه يسأله العون في تحقيقها. هذه الصفات هي:

●(آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ﴿١٦﴾) تعامل هؤلاء المتقون مع كل
ما جاءهم من ربهم سبحانه وتعالى "سمعنا وأطعنا" لا مجادلة ولا مماحكة ولا نقاش ولا
طلب إثباتات ودلائل عقلية على أي أمر إلهي، تأتيهم الأوامر الربانية فيتلقونها بتمام السمع
وغاية الرضى والقبول واليقين ويترجمونها تطبيقًا في كل شأن من شؤونهم.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس