العقيدة_والإعجاز
العلم_قضية_خطيرة
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لذلك قضية العلم قضية خطيرة، قال تعالى:
﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)﴾
[ سورة النساء]
وأنا أقول دائماً أيها الإخوة الكرام: أعظم كرامة للإنسان هي كرامة العلم، هي كرامة لا تحتاج إلى خرق للعادات، لذلك الآية الدقيقة:
﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113) ﴾
[ سورة النساء]
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً (14﴾
[ سورة القصص ]
إذاً: أنت حينما تذهب إلى بلد غربي كي تنال الدكتوراه، بلاد واسعة جميلة، فيها مقاصف، فيها متنزهات، فيها مسارح، فيها دور سينما، فيها ملاهٍ ليلية، فيها شوارع منحطة، فيها أماكن جميلة، فيها متاحف، فيها آثار، فيها جامعات، فيها مدارس، فيها معامل، فيها مؤسسات، فيها مقاصف، أنت حينما تعرف أنك في هذا البلد من أجل هدف واحد، و هو نيل الدكتوراه، دقق الآن ما الذي يحدث ؟ إذا كان هدفك واضحاً تختار مئات بل ألوف الوسائل التي تعينك على تحقيق الهدف.
ذهب طالب إلى بلد غربي للدكتوراه، أول شيء يستأجر بيتاً إلى جانب الجامعة توفيراً للوقت و الجهد والمال، يصادق طالباً يتقن اللغة الفرنسية، يشتري مجلة متعلقة باختصاصه، يزور معرضاً علمياً ليزداد علماً باختصاصه، أنت حينما يتضح هدفك تُرشد إلى الوسائل المعينة على تحقيق هدفك، لذلك أول حقيقة: لا تصح حركة الإنسان في الحياة إلا إذا عرف سر وجوده و غاية وجوده.
|