*الإحسان في التعامل مع القرآن*
٦
📚🍃 *تابع أحوال الناس مع القرآن*
💭 أن النبي صلى الله عليه و سلم في سنته و هديه
بين أحوال الناس مع القرآن :
▪اﻷمة اليوم تعتني بكتاب الله عز وجل من جهة اتقان الحروف و نطقها و هذة منة من الله عز وجل اتقان الحروف وحفظ اﻷلفاظ أمر جميل ومهم ، لكن ليس هدفا وإنما وسيلة نحن نتقن اﻷلفاظ والحفظ والحروف من أجل أن نتدبر و نعمل و لا نجعل مجرد القراءة
والفهم هدفا لنا ، إنما هذه وسائل .. البعض يرى أن طريقة اﻹحسان تؤدي إلى التزهيد في حفظ القرآن أو التجويد في القرآن ..
💭القرآن بالتجوبد و حفظ اﻷلفاظ للوصول بالعمل بالقرآن .. الناس ظنوا أن مجرد نقرأ القرآن قراءة صحيحة او نحفظه حفظا وصلنا للمقصود من حفظ القرآن ، هذا ليس صحيحا ، كيف نتدبره و نحن لا نتقن قراءته هذه وسائل لا بد ان نعتني بها و نعتني بالغايات لا نقف عند الوسائل .
▪لو ان رجلا أراد الذهاب إلى المسجد لصلاة الفجر ، إقامة الصلاة ركن من أركان اﻹسلام ، فرض واجب على العبد أن يصلي ، الذهاب إلى المسجد ما هو ركن ، وسيلة ، كيف سيصلي ، كيف سيقيم ، لابد ان يذهب إلى المسجد ليقيم هذا الدين ..يقول أهل العلم ما لا يتم الواجب به فهو واجب .
💭يقول ما أريد الوسيلة ، كيف يحقق الوسيلة إذا لم يتخذ الغاية ،، الذهاب إلى المسجد، أي طريقة للسير ، السير ليس واجبا لكن إذا كان وسيلة ﻹقامة الصلاة فهو واجب .
▪ لو قال أنا أسير إلى أن أصل المسجد ، لكن غير ضروري أصلي ،تقول لا يصلح كيف تسير ثم لا تصلي ..
مثل الذي يقرأ القرآن يجود اﻵيات ثم لا يتدبرها ، أتيت بالوسيلة و تركت الغاية ، لا بد من التكامل، أن تجمع بين الوسيلة و الغاية..
💭 الجمع بين اتقان الحروف و فهم المعاني و العمل .. الوسائل لها حكم الغايات ، لكن لا نكتفي بها و لا نتوقف عندها .
↩يتبع بإذن الله تعالى↪
|