📩[55]
🌀وسائل تذكُّر نعم الله🍃
🔹2-تخيُّل زوالها❗️
▪️إذا أردتَ أن تعرف قَدرَ نعمةٍ من نِعم الله عليكَ؛
🔻وتحثَّ نفسكَ على استشعار منّة الله وفضله،
🔻وتدفع قلبكَ وجوارحك لشكرها؛
⇦فما عليكَ إلا أن تتخيَّل زوالها، وتقيسها بحال فقدانها!
⇦ثمَّ تعودَ إلى نفسك موبّخًا لها على التقصير في شكر الله عليها ورعايتها بطاعته، راجيًا من ربِّكَ حفظها وزيادتها.
💡أيًّا كانت تلك النعمة (مادّيةً أو معنوية، ظاهرةً أو باطنة..).
▫️قال -تعالى-:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [القصص:72]
💬يقول الشيخ السعدي في تفسيره:
🔺«وفي هذه الآيات، تنبيه إلى أن العبد ينبغي له أن يتدبّر نعم اللّه عليه، ويستبصر فيها، ويقيسها بحال عدمها،
💡فإنه إذا وازن بين حالة وجودها، وبين حالة عدمها، تنبَّه عقله لموضع المنّة،
⚠️بخلاف من جرى مع العوائد، ورأى أن هذا أمر لم يزل مستمرًّا، ولا يزال.
▪️وعمي قلبه عن الثناء على اللّه بنعمه، ورؤية افتقاره إليها في كل وقت❗️
⇦فإنَّ هذا لا يُحدِثُ له فكرة شكرٍ ولا ذِكر !
|