عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2011, 07:38 PM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

البكر غير متواجد حاليا

افتراضي فضائل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في القرآن الكريم

      


فضائل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في القرآن الكريم :



تعريف بالصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه :


هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عند مناف القرشي ، الهاشمي .

أبو الحسن ، وأبو تراب .

أول الناس إسلاما في قول كثير من أهل العلم . ولد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح ، فربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يفارقه ، وشهد معه المشاهد إلا عزوة تبوك ، وتزوج بنت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ـ رضي الله عنها ـ ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ورابع الخلفاء الراشدين ، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان ـ رضي الله عنه ـ .

قتل ـ رضي الله عنه في ليلة السابع عشر من شهر رمضان ، سنة أربعين من الهجرة، ومدة خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر ونصف شهر . [1]

قال الله تعالى : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا . ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا . إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا . فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ) [2]

يقول سبحانه ( يوفون بالنذر ) قام يعد من صفاتهم في الدنيا ، أي : يتعبدون لله فيما أوجبه عليهم من فعل الطاعات الواجبة بأصل الشرع ، وما أوجبوه على أنفسهم بطريق النذر , ومعنى النذر : الإيجاب.

( ويخافون يوما كان شره مستطيرا) أي ويتركون المحرمات التي نهاهم عنها خيفة من سوء الحساب يوم المعاد ، وهواليوم الذي شره مستطير ، أي منتشر عام على الناس ، إلا من رحم الله ، وهذا اليوم فاشيا ممتداً ، يقال: فشا الصبح ، إذا امتد وانتشر. ( ويطعمون الطعام على حبه ) أي على حب الطعام وقلته وشهوتهم له وحاجتهم إليه ، وقيل : إن الضمير عائد إلى الله عز وجل ، أي : ويطعمون الطعام على حب الله . ( مسكيناً ) وهو المسكنة ، وهو الفقير الذي لا مال له ، أو لا يجد كل قوت يومه . ( ويتيما ً) وهو الصغير الذي لا أب له . ( وأسيرا) هو الذي أسر ثم سجن من المشركين وغيرهم . ( إنما نطعمكم لوجه الله ) أي : رجاء ثواب الله .

( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) أي : لا نطلب منكم مجازات تكافئونا بها ، ولا أن تشكرونا عند الناس ، وهذه الجملة هي لسان حالهم ، فالله سبحانه علم به من قلوبهم ، فأثنى عليهم ، ليرغب في ذلك راغب .

( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ) أي : إنا نفعل هذا لعل الله أن يرحمنا ، ويتلقانا بلطفه في اليوم العبوس القمطرير . والعبوس: الضيق . والقمطرير: الطويل .

( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ) أي : الذي يخافون ( ولقاهم نضرة ) أي : حسنا في وجوههم . ( وسرورا ً) في قلوبهم [3]

روى مجاهد وعطاء عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : أنها نزلت في علي ـ رضي لله عنه ـ وأنه أطعم مسكين ويتيم وأسير من طعام اشتراه ، وطوى يومه ذلك بلا طعام . [4]

وفي هذه الآية نزلت في على ـ رضي الله عنه ـ ، وفيها ثناء عليه ، وبيان طاعته وزهده رضي الله عنه وأرضاه.

أما سبب نزول هذه الآية في علي ـ رضي الله عنه ـ ورد فيها حديث ضعيف عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ، وورد عن غير ابن عباس ، وهو روايات إما كذاب ، أو متهم ، أوضعيف جداً ، أو سئ الحفظ ، فبين أهل العلم أنه لا يصح منها شيء ، وفي بعضها أموراً فيها ركاكة في المعنى ، لا تليق بأمير المؤمنين على بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وزوجه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ وقد رد هذه الأحاديث الحكيم الترمذي وبين ضعفها ، وكذلك ابن حجر ، وأوردها ابن الجوزي في الموضوعات ، وانكرها القرطبي في تفسيره، وقد ناقش هذا شيخ الإسلام ابن تيمية مع الرافضي ابن المطهر مع أشياء أخرى في استدلالاته ، منها هذا الحديث ، وبين بطلانه . انظر تفسير البغوي (4/525) وتفسير القرطبي فقد فصل في هذا ورد هذا ردا ً طويلا ( 19/130) ، وانظر منهاج السنة لابن تيمية ( 7/174) . وعلى كل حال فمع ضعف ما نسب إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في سبب نزول الآية ، فإن الآية عامة للمؤمنين لمن اتصف بهذا ، فإن علي ـ رضي الله عنه ـ من أوائل الداخلين فيها من باب أولى إن كانت للعموم

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* تعاقب الليل والنهار
* موضوع كامل عن الصلاة
* فضائل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في القرآن الكريم
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
* عثمان بن عفان
* كيف يتكون الماء - معادلة الماء
* حث الإسلام على العدل في معاملة الأولاد

البكر غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 03-27-2011 الساعة 09:56 PM.

رد مع اقتباس