🔵الدرس 104 ضمن دورة:
#ما_لا_يسع_المسلم_جهله
🏮حقيقة الإيمان ومراتبه:
▪الجزء الثالث:
🍃ونؤمن بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية:
🌸وإلى زيادة الإيمان وتفاوته يشير قوله تعالى:
﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ﴾
🌸 و أشار إلى نقص الإيمان بالمعاصي وتفاوته يشير رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا عن أبي هريرة - رضي الله عنه -:
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن ) متفق عليه"
📚المعنى الإجمالي:
🌴الإيمان كالشجرة يزيدها الماء نموا، وتزيدها التغذية قوة، ويقضي عليها الجفاف والعطش، وتذبل وتضمحل إن قل غذاؤها،
⬅ وكذلك الإيمان 🔸👈🏻يزيد ويكبر ويقوى بالعمل الصالح، والترقي في مراتب الإيمان من خوف الله، ورجائه، وحبه،
🔸👈🏻ويضمحل ويبطل بالكفر والشرك،
🔸👈🏻ويضعف ويهزل بالمعاصي والسيئات من السرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي .
📌فالعلاقة بين الإيمان والعمل علاقة طردية عكسية،
📌فهو يزيد ويقوى بالعمل الصالح،
📌ويضعف ويهزل بارتكاب المعاصي والسيئات،
🍀ومن أراد زيادة إيمانه وقوته فعليه بفعل الصالحات واجتناب الموبقات،
⬅وفي هذا الحديث يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أثر المعاصي على الإيمان، وكيف أنه يضعف ويهزل حتى لا يبقى منه إلا القليل، كل ذلك بسبب المعاصي،
⬅فعلى المسلم الذي يريد أن يحافظ على منسوب إيمانه عالياً مرتفعاً أن يواظب على الطاعات، ويجتنب المعاصي والسيئات، ففي ذلك نجاته في الدنيا والآخرة.
|