القــــرآن حيـــاة القـــلوب
📩 *العودة إلى الروح ...3⃣::*
"روح من الله، ونبراس حياة، بل طوق نجاة، فهل من لبيب يتلقاه؟!"
👈🏻هل نظرت من قبل للقرآن هذه النظرة؟
👈🏻هل تفاعلت معه من هذا المنطلق؟؟
👈🏻هل تعاملت مع كتاب الله على أنه روح تحتاج إلى أن تبث في قلبك، وتسمو بها
نفسك، وتسري حيويتها في أوصالك، فتمشي بها بين الناس لتكون ممن قال الله
فيهم: {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122].
وليس كمن قال فيه: {كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} [الأنعام: 122].
🔖هل فعلت؟
🔖وهل أنت فاعل؟
💭نحتاج أيما حاجة، لأن ننظر إلى القرآن هذه النظرة، و أن نتعامل معه من منطلق
مختلف عن منطلق كثير من الناس، الذين لا يتعاملون معه إلا كترانيم لا يفقهونها، أو
كوسيلة لتحصيل الثواب هي مع حسن مقصدها تظل هدية، وكم من أناس شغلتهم
الهدايا عن الوصايا، والفروع عن الأصول.
💫لكن تسميته بالروح، لها قيمة مختلفة،
لها دلالة تحتاج إلى وقفات،
وكأن القلوب من دون القرآن ميتة، والنفوس من دون القرآن يابسة متجمدة،
والفكر من دون القرآن بارد ساكن.
💭 *باختصار، مؤمن من دون قرآن عبارة عن جسد خاوٍ من الروح*
|