أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن
🗯🍃 *الإعجـــــــــاز التأثيري 5⃣::*
*الإعجاز التأثيري من خلال الآيات القرآنية و بعض مواقف السيرة :*
🗯🍃 *أثر الإعجاز التأثيري للقرآن على المؤمنين :*
▪ وأما مع المؤمنين : فيختلف مظهر التأثّر فكلّهم يرقّ قلبه ، وينشرح
صدره ، وتفيض عيناه بالدّمع ، دلالة على الاستسلام والإيمان ، والعجز
عن التعبير عما يجده في جوانحه مع حالة نفسيّة جديدة لا عهد له بها .
▫ و قد ورد في الصحيح عن جبير بن مطعم قال : ( سمعت النبي صلى
الله عليه و سلم يقرأ في المغرب سورة الطّور فلما بلغ الآية { أم خلقوا
من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات و الأرض بل لا يؤمنون،
أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون}كاد قلبي أن يطير للإسلام وفي
راوية أخرى وذلك أوّل ما وقر الإيمان في قلبي .
▪ إن تأثير القرآن ونفاذه يستحيل أن تتحصّن دونه القلوب ، فإنّه لو أنزل
على قمم الجبال لغلقها و شققها بما يودعه فيها من هيبة الله و جلاله ألا
ترى أنّه يعتري من لا يفهم معانيه ولا يعلم تفاسيره من العوام من الخشوع
والسكينة وزيادة الإيمان ما لا يخفى، وذلك كلّه من دلائل معجزاته وعظيم
آياته الدالّة على نبوّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
▫وهذا الفضيل بن عياض،مسلم لكنّه كان قاطع طريق،يسلب المال ويسفك
الدماء، استمع ذات ليلة إلى قارئ يتلو:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحقّ ولا يكونوا كالّذين أوتوا الكتاب من قبل فطال
عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} فتاب وحسنت توبته حتى
أصبح من كبار الصالحين المقتدى بهم، فهل كلام يحدث جميع هذه الآثار ، هل
يكون إلا الإعجاز التأثيري لكلام الله عز وجل .
👈🏻فالإعجاز التأثيري :
وجل القلوب – اطمئنان القلوب – سجود و خشوع – قشعريرة الجلود – بكاء
ودموع .
|