فى ريـــــــاض التـد بــــــــر
📚🍃
أثر التدبر في صناعة الشخصية::
✏️كيف تكون شخصية المتدبرين .تعالوا بسم الله نبدأ في :
ما معنى التدبر ؟
📓🌿التدبر: هو مأخوذ في اللغة من مادة الدال والباء والراء -دبر- أي : عاقبة الأمر ومنه الدُبر (ولا تتدابروا) أي لا يعطي أحدكم أخاه دُبره , الدُبر عاقبة الأمور في اللغة .
📓🌿وفي الاصطلاح معناه : التأمل والتفكر في الآيات ومعرفة مآلاتها وأسبابها ودلالتها وغاياتها .
فهو معنى زائد عن القراءة ، ومعنى زائد عن معرفة المعنى، يعني حين أقول لكم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ) ما معنى لا يألونكم ؟ يعني لا يقصرون , وما معنى خبالا ؟ يعني فسادا ، ومنه فساد العقل , الخبال: فساد العقل واضطراب أمره , هذا تفسير .
🍀لكن لما أريد أن أصل إلى معنى زائد سأتدبر في الآية ، أتفكر في عاقبتها ومآلها وأسباب نزولها وأربطها بواقع الحياة , فالتدبر معنى زائد عن معرفة المعنى إلى معرفة الغاية والمقصد وعاقبة الأمر. ولذلك التدبر معنى عزيز ورد أربع مرات في القرآن :
📝اثنان منها في ضمن ذِكر المنافقين في سورة النساء وفي سورة محمد , فكأن علاج النفاق في تدبر القرآن (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) في سورة النساء , (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) في سورة محمد .
💭🍃وجاءت في ذكر الكافرين (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ)
وجاءت للمؤمنين (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)
التدبر لا يعلمه كل أحد ، إذا ما فضائل التدبر ؟
1⃣📚أولا : علاج لنفاق القلب.......
من تدبر القرآن حماه الله من نفاق القلب , لن يُنافق من تدبر القران ولذا لما ذكر الله المنافقين ذكر ضرورة التدبر , قال (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) .
↩️يتبــــــــع بإذن الله تعالى ↪️