الموضوع: مرض القلوب..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2012, 04:27 AM   #2
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

خديجة غير متواجد حاليا

افتراضي

      

جزاك الله خيرا حبيبتى آمال على هذا الموضوع الشيق والممتع .

حبيبتى فى الله أود منك الاستفسار عن أشياء والتوضيح بارك الله فيك.


"تزوج خالد بن الوليد ، سيف الله المسلول، امرأة مكثت عنده أربع سنوات، لم تصبها الأمراض، ولا الآلام، فأخبر عمر ، رضي الله عنه.
فقال: ما أدري ما هذا، المسلم يصاب. ففارقها
خالد !"



أختى حقيقة لأول مرة أسمع هذه المقولة وتعجبت ، هل لصاحبى جليل مثل خالد بن الوليد يفرق زوجته المسلمة لمجرد أنها لا تمرض؟!!

أختى فى الله ليس كل المؤمنين يُصابوا بأمراض الجسد ، هناك من ينعم الله عليهم بنعمة الصحة فى الجسد ويُصاب الإنسان فى شىء آخر غير الأمراض،
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري

فكثير من الناس ينعم بنعمة الصحة .

وإليك المقولة الشهيرة "
حفظناها في الصغر فحفظها الله في الكبر"

فعندما سئُل أحد الصالحين عن سبب صحته فى الكبر أجاب بهذه المقولة الشهيرة.

فرجاء منك أختى الإتيان بمصدر هذا الخبر بارك الله في ، ورزقك الفردوس.





"الوزير
ابن هبيرة صاحب كتاب الإفصاح ، الإثبات المفصل يقول: فقدت عيني هذه من أربعين سنة، والله، ما علمت زوجتي، وهي معي في البيت، يقول ذلك لما أتته سكرات الموت.
ذكر أهل التراجم أن
الأحنف بن قيس فقد عينه ثلاثين سنة، وما أخبر بها أحداً، فمن يستطيع هذا؟ "


أختى فى الله لا أعلم لهذا الكلام صحة بارك الله فيك ، فلو تكرمتى حبيبتى الإتيان بمصدر التراجم ومصدر النقل بارك الله فيك، فهذا الكلام مُدرج على سبيل القصص وليس على سبيل الحقائق .




"ونحن إذا أصاب بعضنا الزكام، أخبر أهل الحي، وعطس في المسجد، وشكى، وبكى، وناح وقال: ثلاثة أيام، وأنا في هذا الزكام، اللهم ارفعه عنا! اللهم حوالينا ولا علينا! اللهم على الظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر! "

طبعا النواح حرام شرعا ، أما إخبار الشخص للناس بالأمراض التى أصابته ليس حراما أختى ، بل أجازه العلماء ووجه الجواز هذا ناتج من حديث عائشة رضى الله عنها
"

قالت
عائشة وا رأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك فقالت عائشة وا ثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أنا وا رأساه

لقد
هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون
"

فممكن للشخص أن يقول للناس عندى كذا وكذا من باب الفضفضة وتمنى الدعاء له، لكن الذى لا يجوز هو أن يقول هذا من باب الشكوى وكأنه يشتكى الله -حاشاه- تعالى .



"وذكر أهل العلم عن عمران بن الحصين أنه مرض أربعين سنة، ما قام من الفراش، حتى كانت الملائكة تصافحه في السحر بأيديها.
نعم، صافحته في السحر بأيديها، فلما اكتوى، تركت مصافحته أربعين سنة"

لا أعلم عن هذا الكلام شىء من الصحة أختى بارك الله فيك




"وقالوا عن
أيوب ، عليه السلام، أنه مرض ثمان عشرة سنة، فقالوا له: ادع الله بالشفاء.
قال: أنا تشافيت خمسين سنة، فإذا تساوى المرض والعافية دعوت الله!
"

لا أعلم عن هذا شىء من الصحة أختى ، فأرجو منك الإتيان بما يثبت صحة هذا بارك الله فيك.


أختى آمال بارك جزيت الفردوس ونفع بك المسلمين ، وأعتذر أخية على الإطالة ، وأرجو منك حبيبتى فى الله أن تتقبلى مرورى.
خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس