⛔ المناهي اللفظية ⛔
🔻للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🔻
▫الحلقة 7▫
📝 سئل فضيلة الشيخ : كيف نجمع بين قول الصحابة (الله ورسوله أعلم) بالعطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم ، على من قال (ما شاء وشئت) ؟
⏪ فأجاب بقوله : قوله (الله ورسوله أعلم ) جائز . وذلك لأن علم الرسول من علم الله ، فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم) لأنه ، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله ، وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله – تعالى - :(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم)(10). وليس هذا كقوله (ما شاء الله وشئت) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة ، ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها .
🔹ففي الأمور الشرعية يقال ( الله ورسوله أعلم ) .
🔹وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك .
🔹👈ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله).
🔹☝لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .
📮~~~📝
📝 سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟
⏪ فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار :{إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق} . وقال :( ومن يهن الله فما له من مكرم).
🔹والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول :(الله لا يهينك ) .
📚المصدر موقع الشيخ رحمه الله
|