🌷∫∫ من أحب لقاء الله أحب الله لقائه ∫∫🌷
📝قصة ١٢٣يــ ✎ـرويها الشيـخ.د:
محمد راتب النابلسي حفظه الله
👤والله أعرف رجلاً من كبار
أصحاب الدخول الكبيرة،وله أذواق
في الحياة الدنيا فريدة،وله بيوت
عديدة،ومركبات فارهة،وكان غارقاً
في متع الدنيا إلى قمة رأسه،أصيب
بمرض عضال،
❐قريبه صديق لي قال لي:
بعد أن علم بمرضه الحقيقي كانت
تأتيه نوبات هستيرية، يقول:
لن أموت، لا أريد أن أموت، كنوبات،
❐ يقسم لي أحد جيرانه أنه حينما
فارق الحياة صاح صيحة سمعها
كل من في البناء، في الطوابق كلها،
من شدة فزعه من الموت،
❐أما المؤمن المصلي، الصائم،
الذي ضبط جوارحه، وضبط لسانه،
وضبط إنفاقه، وضبط دخله، وكان
في طاعة الله، وكان ممن يعمر
مساجدالله،ممن يحب العمل الصالح
فهذا يأتيه ملك الموت بأحب الناس
إليه،
❐السلف الصالح لهم قصص والله
أنا أصدقها، إنسان صالح جداً على
فراش الموت يقول لابنه: قم سلم
على عمك، قال له: أين عمي؟
قال له: عمك أمامك، سلم عليه،
عمه متوفى،يأتيه ملك الموت
بأحب الناس إليه،
❐ لذلك المؤمن إذا كان مستقيماً
على أمر الله، وله أعمال طيبة
يحب لقاء الله،
•🌱 سـبـحـان الـلـه وبـحـمـده
•🌱 سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـمِِ
📚قصص الشيـخ النابلسي
حفظه الله
|