القــــرآن حيـــاة القـــلوب
📩 *العودة إلى الروح ...1⃣::*
"روح من الله، ونبراس حياة، بل طوق نجاة، فهل من لبيب يتلقاه؟!"
🌱فارق كبير جدا بين الحى والميت؛
●الأول مفعم بالحركة والحيوية، تسري في بدنه حرارة الحياة، له تأثير فيما
حوله و فيمن حوله، بينما
●الثاني جثمان يابس متحجر، تجمدت في أوصاله برودة الموت الساكنة التي
تتلفع بالصمت والجمود.
🌱فارق كبير جدا يعرفه كل من تعامل مع الموت، و شهد منظر الجثة التي
تقلب يمنة و يسرة فلا يتحرك فيها ساكن، وهي التي كانت منذ لحظات تملأ
الدنيا صخبا ونشاطا!
🔖هذه المقابلة بين الموت والحياة، طالما ضرب بها الله جل وعلا ورسوله
صلى الله عليه وسلم الأمثال، نعم تكرر هذا المثال في كتاب الله وسنة رسوله
صلى الله عليه و سلم؛
☆يقول تعالى:{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاس
ِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[الأنعام: 122]،
☆ويقول تعالى: {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 21]،
☆ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه
مثل الحي والميت»، (رواه البخارى).
👈🏻هذه نماذج سريعة تبين تلك المقابلة بين حالة الحياة بحراكها وحرارتها، و
بين حالة الموت بسكونها وبرودتها.
محمد علي يوسف
|