عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2016, 05:27 PM   #242
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#الوسطية_في_العقيدة_الإسلامية___2


📌لقد علمنا أنَّ التوسُّط هو:
الاعتدال بين طرفي الغلوِّ والجفاء:

فالغلو في الحق بالزيادة فيه،

والجفاء في الحق بالنقصان منه.


🍃لقد جاء القرآن الكريم والسُّنَّة المطهَّرة بالتأكيد على لزوم التوسُّط والاعتدال ومجانبة {{الغلوِّ والجفاء}} في جميع جوانب الدِّين؛

🌸قال الله تعالى:

﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء:29].


🌸وقال تعالى:

﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان:67].

🌸وقال تعالى:

﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ﴾ [لقمان:19].

🍂وصحَّ في الحديث عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال:
((القصدَ القصدَ تبلغوا)). "صحيح البخاري" (6463).

👈أي: عليكم بالقصدِ من الأمور في الأقوال والأفعال، والقصد هو الوسط بين الطرفين.

🍂وصحَّ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أيضًا في "المسند" وغيره أنَّه قال:
((عليكم هديًا قاصدًا، فإنَّه مَن يشاد الدِّين يغلبه)). "المسند" (5/350/ 361)، وصحَّحه الألباني ("صحيح الجامع" ( رقم 4086).


⬅️وفي معنى هذه النُّصوص قولُ رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضِي الله عنه:
"إنَّ دين الله بين الغالي والمقصر، فعليكم بالنمرقة [الوسادة] الوسطى؛ فإنَّ بها يلحق المقصر، وإليها يرجع الغالي".

👆 وهو كلامٌ حسن عظيمُ الفائدة، قال فيه ثعلب اللغوي المشهور:
"ما رُوِي في التوسُّط أحسن من قول أمير المؤمنين علي رضِي الله عنه"، يشيرُ إلى كلامه هذا المتقدِّم. ("إغاثة اللهفان").


وكان ابن مسعود - رضِي الله عنه - يقول:
"الاقتصاد في سنَّةٍ خيرٌ من الاجتهاد في بدعة". رواه اللالكاني في "شرح الاعتقاد" (1/88).

وقال أبو سليمان الخطَّابي صاحب كتاب "العزلة" [كتاب "العزلة" ج1 ص256]:
وَلا تَغْلُ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَمْرِ وَاقْتَصِدْ كِلا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمُورِ ذَمِيمُ.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس