عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2017, 06:16 PM   #7
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

🍒 #الاستنجاء

{فصل}
في الاستنجاء وآداب قاضي الحاجة.

🍁 (والاستنجاء) -
وهو «من نَجوت الشيءَ»، أي قطعته، فكأن المستنجي يقطع به الأذى عن نفسه -
(واجب من) خروج (البول والغائط) بالماء أو الحجر وما في معناه من كل جامد طاهر قالع غير محترم،

🌴 (و) لكن (الأفضل أن يستنجي)
أوَّلا (بالأحجار ثم يُتبعَها)
ثانيا (بالماء).
والواجب ثلاث مسحات ولو بثلاثة أطراف حجر واحد.

(ويجوز أن يقتصر) المستنجي (على الماء أو على ثلاثة أحجار يُنقي بهن المحلَّ) إن حصل الإنقاء بها، وإلا زاد عليها حتى ينقى.

ويسن بعد ذلك التثليث.

(فإذا أراد الاقتصارَ على أحدهما، فالماء أفضل)
لأنه يزيل عين النجاسة وأثرها.

وشرط أجزاء الاستنجاء بالحجر أن لا يجفَّ الخارج النجسُ، ولا ينتقلَ عن محل خروجه، ولا يطرأ عليه نجسٌ آخر أجنبي عنه؛ فإن انتفى شرط من ذلك تعيَّن الماءُ.

🌴 (ويجتنب) وجوبا قاضي الحاجة

(استقبالَ القبلة) الآن وهي الكعبة، (واستدبارها في الصحراء)؛
إن لم يكن بينه وبين القبلة ساترٌ،
أو كان ولم يبلغ ثلثي ذراع، أو بلغهما وبَعُد عنه أكثر من ثلاثة أذرع بذراع الآدمي - كما قاله بعضهم.
والبنيان في هذا كالصحراء بالشرط المذكور إلا البناءَ المُعَدَّ لقضاء الحاجة، فلا حرمةَ فيه مطلقا.
وخرج بقولنا: «الآنَ» مَا كان قِبلةً أولاً كبَيتِ المقدس؛ فاستقباله واستدباره مكروه.

(ويجتنب) أدبًا قاضي الحاجة (البولَ والغائط في الماء الراكد)؛
أما الجاري فيكره في القليل منه دون الكثير،
لكن الأولى اجتنابه. وبحث النووي تحريمه في القليل جاريا كان أو راكدا.

(و) يجتنب أيضا البول والغائط (تحت الشجرة المثمرة) وقت الثمر وغيره؛
(و) يجتنب ما ذكر (في الطريق) المسلوك للناس
(و) في موضع (الظل) صيفًا،
وفي موضع الشمس شِتاءً،
(و) في (الثقب) في الأرض، وهو النازل المستدير.
ولفظ الثقب ساقط في بعض نسخ المتن.

(ولا يتكلم) أدبا لغير ضرورة قاضي الحاجة (على البول والغائط)؛
فإن دعت ضرورة إلى الكلام، كمن رأى حيَّةً تقصد إنسانا لم يكره الكلام حينئذ.

(ولا يستقبل الشمسَ والقمر ولا يستدبرهما)
أي يكره له ذلك حالَ قضاء حاجته، لكن النووي في الروضة وشرح المهذب
قال: إن استدبارهما ليس بمكروه؛

وقال في شرح الوسيط: إنَّ تركَ استقبالهما واستدبارهما سواء،
أي فيكون مباحا. وقال في التحقيق: إن كراهة استقبالهما لا أصل لها.

وقوله: «ولا يستقبل» إلخ ساقطٌ في بعض نُسَخ المتن.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس