إن العالم أيها الأحباب كله الآن يشكو الثمر المر من جراء الانحراف عن القيم الدينية والخلقية، إن الأمراض التي ظهرت اليوم في بلاد الكفر نتيجة الفوضى الجنسية هذا المرض يهدد الملايين من البشر رجلا ونساء في أمريكا بهذا المرض يفقد الناس المناعة (مرض الإيدز)، ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ... ﴾ [الحشر: 2] وقال تعالى ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32] وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم محذرا أمته ومخاطبا أطهر الخلق: (يا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا..).
ومن العجيب أن هذه الإباحية التي يشكو منها الغرب تنتقل إلى بلاد المسلمين، لا تنقل بلادنا عنهم العلم والتكنولوجيا، وحسن التنظيم والتقدم والارتقاء والرقي بل تنقل عنهم السفاهة والفضاحة، وقلة الحياء فإلى أين، وإلى متى نبقى على هذه الحالة،
لقد جاءت النذر فهل نستفيق!،
هل نرجع ونتوب ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]،
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، وطوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرا، وصلاة على الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم.
يتبع 👇👇👇👇
|