أصُول وَآداب النَقد
🖇أصُول وَآداب النَقد
كلام أهل العلم ونقْدهم في مختلف الفنون هو وسيلة لإدراك غاية، فليس من مقاصدهم الخوض في أعراض الناس؛ لذا التزموا الاعتدال في بيان الأحوال، والوزن بالقسط في إصدار الأحكام، وكانت لهم قواعد عامة في نقد القائل، وقواعد في نقد القول، يراعى فيها التفريق بين الرأي وصاحبه.
وامتاز علماء الحديث بتقعيد قواعد الجرح والتعديل، وهاته القواعد كان يلتزمها مَن ينتقد غيره في علوم أُخر، ويصل في مقام نقده للفكرة أو المقالة إلى نقد القائل.
فبعض المسائل النقدية في العقائد، لا تُلزم الراد أو المجادل التطرُّق لحال خَصمه أو محاوره، وبعضها يُقر على المنتقد الكلام عن صاحب المقالة وبيان حاله، أهو من أهل العلم؟
أم من الدُّخلاء من أصحاب البدع، أم لا؟
🖋 يَتبَع بِإذنِ اللَّـه ..
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|