عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2017, 08:04 PM   #16
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

تـــــدبر ســــــورة الـنجـــــم




📚🍃 *تابع هدايات المقطع الثالث ( الآيات ٢٧ الى ٣٠)*

🌱ثم ذكر أوصاف المحسنين فقال:
(الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) أي إن المحسنين هم الذين
يبتعدون عما عظم شأنه من كبائر المعاصي كالشرك بالله وقتل النفس التي
حرم الله بغير حق والزنا، ولا تقع منهم إلا صغائرها، فيتوبون إلى ربهم و
يندمون على ما فرط منهم.

🌱ونحو الآية قوله: « إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُم
ْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ».
والمشهور أن الكبائر سبع وروى ذلك عن علي كرم الله وجهه واستدلوا عليه
بما روى في الصحيحين « اجتنبوا السبع الموبقات: الإشراك بالله تعالى و
السحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا و
التولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ».

🌱وروى الطبراني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلا قال له:الكبائر
سبع،فقال هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع،غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار
، ولا صغيرة مع الإصرار اهـ.

🌱وقيل الكبيرة: كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب أو حدّ
في الدنيا، أو أقدم صاحبه عليه من غير استشعار خوف أو ندم، أو ترتب عليه
مفاسد كبيرة، ولو كان في نظر الناس صغيرا، فمن أمسك إنسانا ليقتله ظالم،
أو دل العدو على عورات البلاد فقد فعل أمرا عظيما، فيكون أكل مال اليتيم
إذا قيس على هذين قليلا مع أنه من الكبائر.

💭ثم ذكر ما يدفع اليأس عن صاحب الكبيرة في غفران ذنبه فقال:
(إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ) فيغفر الصغائر باجتناب الكبائر، وله أن يغفر ما يشاء
من الذنوب بعد التوبة الصادقة، والندم على ما فرط من مرتكبها إذا أخبت
لربه وتجافى عن ذنبه.
ونحوه قوله تعالى: « قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن
ْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ام هُمام ; 04-10-2017 الساعة 08:07 PM.

رد مع اقتباس