عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2016, 07:21 PM   #8
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الفائدة الثامنة
زيارة المقابر وأقسامها
وتنقسم الزيارة إلى ثلاثة أقسام:
1- زيارة شرعية: وهي زيارة القبور لتذكر الدار الآخرة والدعاء لأموات المسلمين ولنفسه كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقول: دون شد للرحال أو فعل أو قول من أفعال وأقوال الشرك وألا تقع من النساء وأدلة هذه الزيارة ما يلي: قوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة ولا تقولوا هجرًا»( ). أي: محظورًا شرعًا.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين» رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» والحديث في الصحيحين.
- وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زوارات القبور. حديث حسن.
2- زيارة بدعية: وهي ما صاحبها الاعتكاف عند القبر أو شد الرحال أو الصلاة أو التوسل بأهلها. قال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»( )، وقال: «إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة»( ). وأما حديث الأعمى الذي فيه أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي  فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: «إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك». قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في». وفي رواية: «وشفعني به». فهذا الحديث ضعفه كثير من العلماء، وإن جزمنا بصحته فليس فيه أنه توسل بغائب أو ميت؛ وإنما توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو حاضر؛ حيث طلب منه الدعاء وأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، وتوسل هو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعا هو بنفسه، فاجتمع الدعاء من الجهتين، وهذا مشروع كان يفعله الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفعلوه من بعده حين توسلوا بدعاء العباس رضي الله عنه في الاستسقاء، ولو كان معلومًا لديهم جواز التوسل بالأشخاص أنفسهم لما عدلوا عن التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى العباس رضي الله عنه؛ وإنما توسلهم كان بالدعاء كما في قولهم: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا» كما هو مذكور في صحيح البخاري.
3- زيارة شركية: وهي دعاء المقبور نفسه - والعياذ بالله - وسؤاله ما لا يقدر عليه: قال تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 117]، وقال تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 106، 107]( ).
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس