عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2017, 07:04 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

عرفنا قصة هذه الآية وهي قصة بدء الوحي وهي أعظم قصة في التاريخ ونحن كنا قبل الوحي كانت العرب أمة مجهولة ليس لها وزن في التاريخ وبعد هذه الآية تغير مجرى التاريخ تماماً وأصبحت العرب أمة لها صولة ولها جولة في التاريخ وكتب الله على أيديهم بعد ذلك سقوط مملكة كسرى ومملكة هرقل وفتح الله البلاد لهذه الدعوة. نطيعاًحن نتحدث عنها الآن بعد أكثر من ألف وأربعمئة وخمسين سنة من هذا التاريخ التي نزلت فيه هذه الآيات. هذه الآيات نزلت تقريباً قبل ألف وأربعمئة وخمسن أو ثلاث وخمسين، قبل الهجرة، لكن عندما تنظر إليها في وقتها كانت حدثاً جديداً النبي صلى الله عليه وسلم خاف واستغرب من هذا الموقف.

نتوقف مع الآيات:

العجيب أن الله سو في أول آيات أنزلها على النبي صلى الله عليه وسلم ما قال له آمن، اتق الله، لا، قال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وهذه لفتة عجيبة معناها أن دين الاسلام هو دين العلم ولذلك من إيحاءات هذه الآية في القرآن الكريم كله أن الله سبحانه وتعالى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتزود من العلم فقال (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) طه) ولم يأمره في القرآن الكريم أن يدعوه أن يستزيد من شيء إلا العلم، فهذا ملحظ.

الأمر الثاني أنه قال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) وهناك معلومة مفيدة في القرآن، إذا وجدت في القرآن كلمة (رب العالمين – الربّ – ربك) كل كلمة رب فهناك رحمة يريدها الله في هذا السياق فعندما يقول الله (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) فهو يريد بنا الرحمة ويريد بنا الخير وهذا فعلاً الذي حدث وأن العلم مقرون بالرحمة. ثم لاح أن الله وصف نفسه ما قال اقرأ باسم ربك الذي علّم وإنما قال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) فخصّ نفسه بأخص أوصاف الألوهية أن الخالق هو الذي يستحق أن يُعبد ولذلك قال (أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ (7) النحل) فوصف نفسه بأخص الصفات وهي الخلْق الذي اختص به ولا أحد غيره يستطيع أن يخلق فقال في سورة لقمان (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ (11)) وفي قوله (وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) الحج) فهذه إيحاءات.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس