*حتى نقرأ القرآن بقلب فى رمضان*
₪•💭5⃣💭•₪
📚🍃* 3- ختمات للقراءة وختمات للتدبر:
❢ - خروجًا من هذا الإشكال يختار بعض أهل العلم تقسيم الختمات
إلى ختمات قراءة وختمات تدبر، ويسمون الأولى ختمة الحسنات،
فبالتالي: تكون هناك ختمة قطار سريع وختمة أخرى بطيئة.
✿ - مع احترام هذا الرأي إلا أنه يعترض عليه لأسباب متعددة.
✿ - الأصل القراءة بتدبر، والتدبر على درجات.
✿ - لا يسعنا أن نفرط في الحد الأدنى من التدبر.
✿ - قد يصح الكلام في ذلك مع تحقيق الحد الأدنى من التدبر،
ولكن الواقع: الانشغال في ختمة القراءة بقراءة الحروف وإغفال
المعاني عمدًا، فتجد القارئ في ختمة القراءة إذا انتبه إلى معنى
يقول لنفسه: دعي ذلك لختمة التدبر، ويصرف قلبه بنفسه، فلا يكتفي
بغفلته بل يزيد عليها بوضع نفسه في مزيد غفلة بتجاهله المواعظ التي
تأتيه.
❢ - القلب لا تتحكم فيه بالـ(ريموت كنترول):
ليس هناك زر تضغط عليه وقت أن تريد التدبر وتضغط علي
مرة أخرى وقت ختمة القراءة، وربما ما يُفتح عليك في ختمة القراءة
❢ -كما يسمونها- لا يفتح في ختمة التدبر، فعلى القارئ استثمار
فرص اليقظة حتى لا تكون نعمة قد كفرها.
❢ - النتيجة المطلوبة:
* كل الختمات ختمات تدبر وتفكر ومناجاة وعمل، ويأتي في الوسائل بعض الأمور التي تساعد في تحقيق ذلك.
* من الممكن جعل سورة لدرجات أعلى وأعمق في التدبر والتفكر،
📩وتكون مشروع الشهر:
(يعيش معها –يقرأ تفسيرها –يطالع معانيها بعمق -...)
|