عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2012, 04:53 AM   #4
معالج بالقرأن الكريم
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 188

ابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " . رواه مسلم

والقائل " [ من استطاع منكم أن ينفع أخاه ؛ فليفعل ] .

وأفضل الرقى ما كانت بالقرآن الكريم ثم الأدعية النبوية

وأفضلها أن يرقي العبد نفسه إن لم يتسنى له أو لا يستطيع ذلك لأنه ربما يحضر الشيطان عليه فلا مانع من أن يستعين براقي يرقى بالقرآن ليرقيه كما أسلفنا ذكره من الحديث

والأفضل من المعالج أن يرقيه بصوته ولكن إن تعذر ذلك وخاصة إذا كثر المصابين بالسحر كالحال هذه الأيام فلا مانع من الاستعانة بالتسجيل سواء كان عبر المسجل أو الحاسوب أو حتى بواسطة الهاتف المحمول لأن الأصل في استخدام هذه الأشياء هو الاباحة ، ويحضرني في هذه المناسبة ما ذكره ابن عثيمين عن شيخه عبد الرحمـن السعدي أول ما ظهرت مكبرات الصوت أنكرها بعض الناس وقال إن هذا منكر كيف نؤدي الصلاة أو الخطبة بهذه الأبواق التي تشبه بوق اليهود ومن العلماء المحققين كشيخنا عبد الرحمن السعدي رحمه الله قال إن هذه من نعمة الله أن الله يسر لعباده ما يوصل أصوات الحق إلى الخلق وأن مثل هذه كمثل نظارات العين فالعين إذا ضعف النظر تحتاج إلى تقوية بلبس النظارات فهل نقول لا تلبس النظارات لأنها تقوي النظر وتكبر الصغير لا لا نقول هكذا



، وإذا كان بعض العلماء من أجاز كتابة شيئا من القرآن على ورقة بالزعفران وتذاب بالماء فيغتسل بها المريض وإن كنا لا نقول بهذا فمن باب أولى أن ترقى بصوت مسموع وهذه بعض الفتاوى بهذا الخصوص ( وهذا بدون صوت ولا نفث)

العنوان: حكم استعمال الماء المقروء فيه لِلْجُنُب والحائض والنفساء

رقم الفتوى: 1602

المفتي: سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين

السؤال:

ما حكم الشرب أو الاستحمام بالماء المقروء عليه بالقرآن ؟ وما حكم الرقية الشرعية على المرأة إذا كانت حائضًا أو نفساء، وعلى الرجل إذا كان جنباً ؟

الجواب:

على الجنب أن يبادر بالاغتسال قبل استعمال القراءة ليكون أقرب إلى التأثير، ولو كان ذلك شرباً للماء المقروء فيه، أو غسلاً به .

فأمّا الحائض أو النفساء فلها استعمال الماء المقروء فيه زمن العادة؛ حيث إنها قد تتضرر بتأخير الاستعمال

العنوان: حكم القراءة على الجَمْع بمكبِّر الصوت

رقم الفتوى: 1597

المفتي: سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين

السؤال:

هناك بعض من يرقون بالرقى الشرعية يقومون بجمع من سيقرؤون عليهم في مكان واحد ويقرؤون عليهم بالميكرفون وذلك لكثرتهم: فما حكم القراءة عليهم مجتمعين ؟ وما حكم استخدام الميكرفون؟

الجواب:

ذكر بعض القراء أن ذلك جُرِّب فأفاد وحصل الشفاء لكثير من المصابين، وذلك أن سماع المصروع لتلك الآيات والأدعية والأوراد يؤثر في الجان الذي يلابسه فيحدث أنه يتضرر ويفارق الإنسي، أو أن هذا القرآن هو شفاء كما وصفه الله تعالى فيؤثر في السامع ولو لم يحصل من القارئ نفث على المريض. ومع ذلك فإن الرقية الشرعية هي: أن الراقي يقرب من المريض ويقرأ عنده الآيات وينفث عليه ويمسح أثر الريق على جسده بيده، ويسمعه الآيات والأدعية حتى يتأثر بسماعها، فعلى هذا متى تيسر أن يرقي كل واحد منفردًا فهو أفضل. وإن شق عليه فعل ما ذكر من القراءة قرأ في المكبر؛ مع العلم بأن تأثيرها أقل من تأثير القراءة الفردية. و الله أعلم .



(26- النفث في الماء من الرقى الجائزة)

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم عبدالله بن عمر بن سليم، علمه الله ما ينفعه، ومنحه ما يعلي ذكره من الخير ورفعه. آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فقد وصل إلي كتابك المتضمن السؤال عن النفث في الماء ثم يسقاه المريض استشفاءً بريق ذلك النافث وما على لسانه حينئذ من ذكر الله تعالى أو شيء من الذكر كآية من القرآن ونحو ذلك.

فأَقول وبالله التوفيق: لا بأْس بذلك فهو جائز، بل قد صرح العلماء باستحبابه.

وبيان حكم هذه المسأَلة مدلول عليه بالنصوص النبوية، وكلام محققي الأَئمة. وهذا نصها:

قال البخاري في صحيحه: ((باب النفث في الرقية)) ثم ساق حديث أَبي قتادة أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا رَأَى أَحَدكم شيئًا يَكرَهه فليَنفُث حِين يَستيقِظُ ثلاَثًا وَيَتَعَوَّذْ مِن شَرِّهَا فَإنَّهَا لا تَضُرهُ)). وساق حديث عائشة ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيهِ بِقُل هُوَ اللهُ أَحَد وَالْمَعوِّذَتَينِ جَمِيعًا ثُمَّ يَمسَحُ بِهِمَا وَجهَهُ وَمَا بَلَغَت يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ)).

وروى حديث أَبي سعيد في الرقية بالفاتحة - ونص رواية مسلم ((فَجَعَلَ يَقرَأُ أُمَّ الْقُرآنِ وَيَجمَع بزَاقَهُ وَيَتْفُلُ فَبَرأَ الرَّجلُ)). وذكر البخاري حديث عائشة أَن النبي كان يقول في الرقية: ((بِسم اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا وَرِيْقَةِ بََعْضِنَا، يُشفَى سَقِيْمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا)).

وقال النووي: فيه استحباب النفث في الرقية، وقد أَجمعوا على جوازه، واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

وقال البيضاوي قد شهدت المباحث الطبية على أَن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج، وتراب الوطن له تأْثير في حفظ المزاج ودفع الضرر -إلى أَن قال- ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها.

وتكلم ابن القيم في ((الهدي)) في حكمة النفث وأَسراره بكلام طويل قال في آخره: وبالجملة فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية والنفث على إزالة ذلك الأَثر، واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها. وفي النفس سر آخر فإنه مما تستعين به الأَرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أَهل الإيمان. اهـ.

وفي رواية مهنا عن أَحمد: في الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض. قال: لا بأْس به. وقال صالح: ربما اعتللت فيأْخذ أَبي ماءً فيقرأُ عليه ويقول لي اشرب منه واغسل وجهك ويديك.

وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله في زوال الإشكال الذي حصل لكم فيما يتعاطى في بلدكم من النفث في الإناء الذي فيه الماء ثم يسقاه المريض. وصلى الله على محمد.

(ص-م-12 في 5-9-1874ه مفتي الديار السعودية ورئيس القضاة محمد بن ابراهيم رحمه الله فهرس المجلد الأول (العقيدة)

(27- كتابة آيات قرآنية في اناء يغسله ثم يشربه)

الثانية: (74) سؤالك هل يجوز أَن يكتب للمريض بعض آيات قرآنية في إناء يغسله ثم يشربه؟

والجواب: لا يظهر في جواز ذلك بأْس, وقد ذكر ابن القيم رحمه الله(75): أَن جماعة من السلف رأَوا أَن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها، قال مجاهد: لا بأْس أَن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض. ومثله عن أَبي قلابة، ويذكر عن ابن عباس أَنه أَمر أَن يكتب لامرأَة تعسرت عليها ولادتها أَثر من القرآن ثم يغسل وتسقى. وبالله التوفيق. وصلى الله على محمد.

(ص-ف582-1 في 28-2-84)

والله أعلى وأعلم وهو ولي التوفيق


التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* نصيحة
* الزوجة ومشاكل السمع في الاتجاه المعاكس
* شروط هذا القسم
* تشخيص حالة المريض بين الإفراط والتفريط
* حقا إن العيش عيش الاخرة
* ارجوا مشاركتك يا غير مسجل للاهمية
* إقامة الصفوف

ابو احمد قنديل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس