عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2010, 04:31 AM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي هل نلوم الغرب على منعه للنقاب و الحجاب و لا نلوم أنفسنا

      



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد ،،
الفكرة أننا نستشيط غضبا عندما نقرا خبرا عن فرنسا و إقرارها منع النقاب أو الحجاب و ان هناك دول غربية اخرى قررت الإقتداء بفرنسا و السير على خطاها في هذا و لكننا نتجاهل تماماً أن النقاب منع قبل ذلك في دول عربية بل و يتم التعامل مع المنتقبات على أنهن وباء ينبغي القضاء عليه فيساء لهن و يضطهدن و يعنفن في أقسام البوليس و يرغمن على خلع النقاب و الحجاب ايضاً و لا تستغربوا إخواني فانا اكتب هذا ليس من باب التهويل أو المبالغة و لكن من باب سرد الحقائق و لمن لا يصدق عليه ان يسال تونسية ملتزمة عن مدى ما تعانيه المرأة العفيفة هناك إن ارادت ان تستتر كما أمرها الله و سيفغر فاهه هولاً بما يسمع ... إخواني نحن نعيش كل مقاييس الماساة في بلادنا الإسلامية فلا عجب إذن أن يقوم ساركوزي في فرنسا بمنع النقاب أو الحجاب و بعض مشايخ المؤسسات الدينية الكبيرة التي تاسست من ألف عام و نيف تسقط كلماته من فمه دون اي اعتبار لشرع و لا لدين و لا حتى لمصلحة المسلمين الغلابة في دول الغرب و يبرر بكل صفاقة و سفاهة حق ساركوزي في منع الحجاب ... و حق فرنسا و الغرب في اتخاذ التدابير التي يرونها مناسبة لمجتمعاتهم .. و نسي المسكين ان الحرب الدائرة الان أدواتها و رموزها مختلفة و أن الحجاب يعد رمزاً لتعاليم الإسلام الذي بدأ يهزم قيم الغرب الاخلاقية و الدينية و يدخل بيوتهم مقتحماً غير آبه لهذه الترهات و انه يساعد من حيث يدري و اشك انه لا يدري على كشف ظهور المسلمين و تمكين اعدائهم منهم و الله المستعان ... فما الحل إذن ؟؟
إن الحل يبدأ بي و بك بأسرتي و باسرتك بمجتمعي و مجتمعك لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و كل ذلك ملاكه في كلمتين اثنتين (( التصفية )) و ((التربية)) التصفية بمعنى العودة إلى النبع الصافي ، إلى التوحيد الخالص و نبذ كل ادران الشرك و الوثنية بكل أشكالهم القديمة و الحديثة و التربية بمعنى تربية أنفسنا و اجيالنا القادمة على تطبيق شعائر الله كما امر و كما بلغ رسوله صلى الله عليه و سلم و نفذه الصحابة فجعلوه واقعا مجربا يدير جميع شئونهم .. هذا هو الحل في عنوانه الرئيسي فرحم الله من قال كما تكونوا يولى عليكم و لو أننا استحقينا خيراً مما نراه الآن لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه .. فالله أسال أن يردنا إلى ديننا رداً جميلا و أن يرد إلينا عزنا و مجدنا و هيبتنا في نفوس أعدائنا .. آمين

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 06-29-2012 الساعة 02:32 PM.

رد مع اقتباس