📩[57]
🌀وسائل تذكُّر نعم الله🍃
🔹4-المقارنة بين حالك قبل النعمة وبعدها:
▫️ومن أنفع الوسائل للتفكّر في نعم الله واستشعارها؛
💡تذكُّر حالكَ قبل تلك النعمة؛
▫️كنتَ عدمًا ⇦فأوجدك الله،
▫️ضعيفًا ⇦فقوَّاك،
▫️فقيرًا ⇦فأغناك،
▫️ضالًّا ⇦فهداك،
💬قال الشيخ السعدي -رحمه الله-:
"يقول -تعالى- ممتنًّا على عباده في نصرهم بعد الذلّة، وتكثيرهم بعد القلّة، وإغنائهم بعد العَيلة-:
{وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال:26]".
🔻كما ذكَّر -سبحانه- خيرَ خلقه عبدَه وسولَه محمدًا -صلى الله عليه وسلَّم- بنعمه عليه وعدَّدها فقال -تعالى-:
{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ(6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ(7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ(8)} [الضحى:6-8]
💡فجديرٌ بنا أن نستذكر نعم الله وفضله كما علَّمنا -سبحانه-،
ونتفكّر في أحوالنا القائمة بالله وحده؛ بعظيم نعمته ومنّه وكرمه.
|