في رحـــــاب ســــــورة
الـذاريـــــات
📚🍃 *هدايات المقطع الرابع( 24 :: 37 ):*
*قصة ضيف سيدنا إبراهيم عليه السلام*
🌱-إنكارك للناس وعدم معرفتك لهم لا يمنع من الإحسان إليهم بالقول والفعل.
🌱-الخير والإحسان يُهرع إليه ولا يذهب إليه بتقاعس وتوان(فراغ إلى أهله...)
🌱- إذا أردت أن تحسن إلى من حولك فتقرب إليهم بأفضل ما عندك ،فتمام
الإحسان الجود بالأسمى والأحسن و الأفضل (بعجل سمين...)
🌱- الخير يُقرّب للناس ويُحمل إليهم ، لا تنتظر أن يسألوك الإحسان حتى تفعل ،
إنما كمال الجود والبر :المبادرة و أن تبحث عمن تحسن إليه لا أن تنتظر سنوح
الفرصة وتيسير الأسباب(فقربه إليهم...)
🌱- تقرب بالخير لمن تعرف ولمن لا تعرف ولمن يستحق ولمن لا يستحق ولمن هو
في غنى عن برك و إحسانك ، لأنك تنتظر الأجر من البصير الخبير ،المطلع على النوايا
والسرائر ..
🌱- إذا توجست من أمر فأسرَّه في نفسك إلى أن تتبين لك حقيقته بعد بحثك عنها،
فقد تظهر المخبوءات وتتفاجأ أن الأمر خلاف ما ظننت وانك بجزعك وتسرعك دونما
تثبت قد أسأت الظن ولربما قد تصرفت تصرفا خاطئا قد تندم عليه بعد ذلك.
🌱-وأشد البشريات وقوعا على النفس وأكثرها تعريضا للذهول،تلك التي تنعدم أسبابها
ويكون صاحبها في إياس من تحققها لطول ما انتظرها ولم تصل.. هو كرم الله وجوده
ومنته وخزائن فضله العظيم .. لا نعطل الأسباب ، وفي نفس الوقت لا نلتفت لغيابها ..
ففعله -جل جلاله- ليس رهينًا بما يراه العقل موجبا وشرطا .. والذي سخر الأسباب هو
الذي يقطعها سبحانه لحكمته وإحاطة علمه.. والذي يعطي بالأسباب، قد يمنع لحكمة
لا يعلمها إلا هو ، وقد يمنح دونما سبب وفي وقت يكون فيه تحقق ذلك أشبه بالمعجزة..
(وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ)
|