عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2018, 04:21 PM   #60
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

☀️ الْقَاعِدَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ

✨ (الْقُرْآنُ فِي أَعْلَى دَرَجَاتِ الْفَصَاحَةِ - 2)

قبل أن نتكلم عن فصاحة القرآن وبلاغته، وعن إعجازه الذي بهر العقول، وأدهش الألباب، وسلم له أساطين البلاغة، وسجد له الفصحاءُ اللسنُ، نذكر حد الفصاحة والبلاغة، ليتبين المراد، ويعلم القصدُ والسدادُ، وتتميز الذرى من الوهاد.

💦 حد البلاغة:

🍏 البَلاغةُ لغةً: مصدر (بَلُغَ الرَّجُلُ) الضَّم: إِذا صَارَ بَلِيغًا.

وَرَجُلٌ بَلِيغٌ حسَنُ الْكَلَامِ فَصِيحُه يُبَلِّغُ بِعِبَارَةِ لِسَانِهِ كُنْهَ مَا فِي قَلْبِهِ.

💧 قال أبو هلال العسكري: (وهي إيصال المعنى إلى النفس في أحسن صورة).

💧 وقال الرومي: (البلاغة هي الأقتضاب عند البداهة، والغزارة يوم الإطالة).

💧 وقال الفارسي: (البَلَاغَةُ معرفة الفصل من الوصل).

💧 وقيل البَلاغةُ فِي الْكَلَام: مطابقته لمقْتَضى الْحَال مَعَ فَصَاحَته).

🍄 واصطلاحًا: البلاغة هِيَ التَّعْبِير عَن الْمَعْنى الصَّحِيح لما طابقه من اللَّفْظ الرَّائِق من غير مزِيد على الْمَقْصد وَلَا انتقاص عَنهُ فِي الْبَيَان، فعلى هَذَا فَكلما ازْدَادَ الْكَلَام فِي الْمُطَابقَة للمعنى وَشرف الْأَلْفَاظ ورونق الْمعَانِي والتجنب عَن الركيك المستغث كَانَ بلاغته أَزِيد.

💧وقال السكاكي: (بلاغةُ المتكلِّمِ بُلُوغه فِي تأدية الْمَعْنى حدا لَهُ اخْتِصَاص بتوفية خَواص التراكيب حَقّهَا، وإيراد أَنْوَاع التَّشْبِيه، وَالْمجَاز، وَالْكِنَايَة على وَجههَا).

💧 وَقيل: (بُلُوغه فِي كَلَامه لعبارة كنه مُرَاده مَعَ إيجاز بِلَا إخلال، وإطالة بِلَا إملال، وَقيل: ملكة يقتدر بهَا على تأليف كَلَام بليغ).
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس