🔵الدرس 87 ضمن دورة:
#ما_لا_يسع_المسلم_جهله
🔴يوم القيامة:
⭕️ونؤمن بيوم القيامة و ما يكون في هذا اليوم من:
▪️البعث
▪️الحشر
▪️العرض
▪️الحساب
▪️الثواب والعقاب
▪️المجيئ بالكتاب والأشهاد ونشر صحائف الأعمال.
🌸حديثنا اليوم عن المجيئ بالكتاب والأشهاد و نشر صحائف العباد:
🏮المجيئ بالكتاب والأشهاد ونشر صحائف الأعمال:
🔵والكتاب هو كتاب الأعمال، وفيه الجليل والحقير،
🔵والشهداء هم الملائكة الحفظة والكرام الكاتبون،
🔵والشهداء أيضاً هم الأسماع والأبصار والجلود وسائر الجوارح، وحيث يقال للعبد يوم القيامة: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، وبالكرام الكاتبين شهودا. [[وهذا جزء من حديث رواه مسلم عن أنس سيتم ذكره بعد قليل إن شاء الله]]
🍃قال تعالى مشيراً إلى كتاب الأعمال:
" ووُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا "
🍃وأشار إليه وإلى الأشهاد في قوله تعالى:
" وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ "
🍃وروى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”أتدرون مم أضحك ؟ ”،
قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال صلى الله عليه وسلم:
” من مجادلة العبد يوم القيامة، يقول: رب ألم تجرني من الظلم؟. فيقول: بلى. فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني قال: فيقول: كفي بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلي بينه وبين الكلام. قال: فيقول: بعداً لكن وسحقاً، فعنكن كنت أناضل ”.
🍃وقال تعالى مشيراً إلى الحساب اليسير وهو العرض:
" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ . فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا . وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا . وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ . فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا . وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا "